السبت، 28 أغسطس 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...تٓعٓالِي ‏حبيبتي!!...بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد صلاح محمد المقداد

تَعَالِيْ حبيبتي !!..
_________________________

تَعَالِيْ , تَعَالِيْ سَلاَ خَاطِرِيْ
فما كُنْتُ , مُكْتَفِياٌ بالسُؤالْ. 

تَعَالِيْ سَرَيْعاً , ولا تَبْطِئِيْ
علينا , فقد نَفَدَ , الاحتَيَالْ.

تَعَالِيْ , أُرِيْكِ بعينِ , الرضى
جنون جُنُونِي أنا في الوصَالْ.

تَعَالِيْ , أُنِيْلَكِ , بعضُ , المُنَى
وإنْ شِئْتِ كُل المُنَى لامُحَالْ.

تَعَالِيْ , فأشواقُنا الظَامئَاتْ 
تريد الورود لماءٍ زُلال

تَعَالِيْ , فإنِيْ , كَفِيْلُ , بما
له ,تَبْتَغِيْن , ويبقى سُؤالْ.

تَعَالِيْ , ولا تَخْتَشِيْ عَاذِلاٌ
يكيدُ , لنا بالذي, قد يُقَالْ.

ولا تُحرِمِيْ , نَفْسَكِ , مُشْتَهَى
فمِنْ حَقَكِ , أيْ , وربي دَلال.

تَعَالِيْ , لنَسْتَأنِفُ , مالنا
مِنْ الأُنْسِ في دَاجَيَات اللَيَالْ.

تَعَالِيْ لنُحْيِيْ الليالي الملاح
فيحْلُو بها قُربنا , والوصَالْ.

ولا تُكْثِرِيْ القول عنْ مامَضَى
وفي, ذِمَةِ الله , صَارَ , وآلْ.

تَعَالِيْ لنَسْتَرْجِعُ , في المَدَى
مِنْ الذِكْرَيَاتِ ذَوَاتِ الجَمَالْ.

ونَستَمْتِعُ , كُل حِيْنٍ , بما
يطير بنا فوق كُلِ , جدَالْ.

تَعَالِيْ لنَسْمُو , بمعنى , الهوى 
عن الخَوضِ فيهِ بما قد يُقَالْ.

تَعَالِيْ , ولَبِيْ, نِدَاءَ , الحبيبْ
ودَاوِيْهِ , مِنْ , كُلِ دَاءٍ عُضَالْ .

ألا إنَكِ , بَلْسَمِيْ , والطبيبْ
ومحمُودة ,عندنا , بالخِصَالْ.

أنا ,مِنْكِ , بالحُبِ ذَاكَ القريبْ
وليْسَتْ , شُؤونِيْ بحُبيْ قِلالْ.

وما ,كُنْتُ , يوماً عَنْكِ غَرِيبْ
ودمع النوى فوق خَدِيْ تُسَالْ.

وللهِ , ماتحتوي , ياغَزَالْ
ومازَانَكُمْ , ربنا , مِنْ جمالْ.

وقد حُزْتَ يافَاتِنِيْ في الورى
جمالاً , بَدِيْعاً , عَدِيْمَ , المِثَالْ.

وحَاشَا يُضَاهِيْكِ مَنْ يشْبِهُوكْ
فأنْتَ الوحيد , فريد الخلالْ.

عليك السلام الذي مَازَكَىَ
لغير جنابك , في كُلِ ,حَالْ.

صلاح محمد المقداد 

الأحد 15 أغسطس 2021 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق