على شاطئِ الأصيل
تبحثينَ عن (بيثيا) بين المحارات
تصغينَ للوشوشات
لهديرِ البحرِ
يرشقكِ آهات
هل حقّاً أنت لا تأبهين؟
من يتبعُك
من يرمقُك
من يطلبُ ودّك
وأنتِ (سولو) تتمايلين.
تنازلَ (أبّولو) عن عرشِه
ركضَ خلفَكِ
ألا تلتفتين؟
هو
لم يشتهِ امرأة
كلّ الإلاهات تطلبُ ودّه
ألا تكترثين.
ثوبُكِ الهفهاف
بألسنةِ النّارِ يلسعُك
وأنتِ
شهوةً تحترقين.
امرأةٌ من غياب
أثقلتْ جسدَها العيون
فردتْ جناحيْ حلمٍ
حلّقتْ
إلى المجهولِ
يحملهُا الانتظار.
روزيت عفيف حدّاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق