أفتَح عيْني و أكْتَسي بالظلامِ
أعْبُرُ أفكَاري و إذْ بها تُهاجِمُني
أهْرُب منْ أسئلتي و اذْ بها تُرْهِقني
فأنْظرُ حوْلِي و أؤْمنُ بتغْيير قَدرِي
أتَشَبثُ في قَطْرة الأمل
و أقُول لابد منَ الفرج و الفرحِ
وإذ بي أرَى تلك الفَتحة الصغيرة التي تعبُرُ قلبي
و يا وَيلي منْها تارةً تسُرُني و تُبْهجني
و تارةً تَبتَعِدُ و ترْبكُنِي
فيا سعادتي و فرحي ، ابْقيْ و لا تَرحَلِي
و إن اردت هجرتي فلا تطرقي باب غرْفتي و ابْتَعِدْ عن بهجتي
فلم و لا و لن أكون وردة نادرة ، فأنا حديقة مليئةٌ بالورود عجزتْ النفسُ عن وصْفهَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق