آهٍ وياليتها قد تنفع الآهُ
أتندبينَ على عُمْرٍ وأَدناهُ
يخادع القلبُ أحياناً ضمائرَنا
فنُحسِنُ الظَّنَّ في وهمٍ سلكناه
فكم بنَينا من الأحلامِ غايتنا
منها المدينةُ -فُضلَى- من رعاياه
أيرحل العمرُ من أيّامنا عجِلاً
ونذزف الدَّمعَ من آلامِ ذكراه
ياللمصيبةِ كم كنَّا على غِرَرٍ
حين اكتشَفنا بوهمٍ مابنيناه
كم عرقَلَ الوهمُ في أيَّامنا شَطَطَا
وليس يعرف مافي الحقِِّ إلَّاه
وكم قضينا بذاك العمرِ نمسكها
أضغاثَ حلمٍ بليلٍ قد جهلناه
وكم رَكضنا وراءَ الوهمِ نحسبه
ملاذَ حلمٍ،فقاقيعاً وجدناه
وكم خسرنا بذاك العمرِ أجملَه
لمّا مسَكنا فقاعاتٍ فقدناه !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق