¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥
سرق الضياء من المدى؟ ومن ذا الذي نثر الأمنياتُ على دَرْبِ الخَوْفِ؟كيف له أن سكبَ الحياةببعض المفرداتِ؟ وجعل الليالي متبعثرة و الخوف يبني قلاعَ النهايةِ
من ذا الذي جعلنا..نرحل الآن خلف الغيوم البعيدةْ دون كلمة وداع؟..وعكر شهوة العيش الصافيً وجعله دون بريق؟
واوقد منازَعَة الليالي التي غارَتْ عليهِ جِباهُ الظلامِ
من ذا الذي جعلنا نخوض وحدنا هول النزال؟!واخفي الجراحات، وجعلنا نحتسب أننا ابطالٌ ؟وَنحن مأَزَلْنا مُبْتَدِئًا،من ذا الذي تركنا في طريق الغواية والضلال دون هداية او رشاد؟من ذا الذي جعل الشمسُ اللَّيْلَكِيَّةِ لا تشرق حتى يورقَ العمر املا واعدًا وحلمًا ورديًا؟*من ذا الذي فَجِّرُ اللُّغَةَ الحَبيسَةَ في القَواميس.وجعلها.لا تَقِف على أَشلاءِ الذاكِرَة..؟من ذا الذي افقد الأعين النور ليضئ لبضع ثوانٍ ويتلاشى وراء الغيوم البعيدة؟من ذا الذي يخرجنامن عتمة المعطيات المحيطة،للعتمة الداخلية في الروح دون جروح او قروح؟من ذا الذي جعل الفؤاد يكتوى والمساء ينزوى .مطرودًا وحيدًا؟من ذا الذي جعلنا لا نَعْرِفْ خُطُوطَ نِداية للفَوْزِ،وأغرانا عَنْ مجال الرُؤًى ووضع حجب للبصيرة؟
من ذا الذي جعل الفؤادِ كسيحًا عليلًا والكيان ضعيفًا هزيلًا؟
من ذا الذي المساء يرقص رقصةالوداع الأخير دون وعد ويمزقَنا المستحيلُ- ويعاودنا الاِنهزامُ.كل حين؟يا قوم هل من جواب....؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق