بقلم..حسين صالح ملحم...
سَرِيرَةُ العُشّاق
لَو تَسأَلُونِي خافِقي يَتكلّمُ
وَالبَوحُ يَشدُو فِي العُيونِ وَيَلثمُ
أنا فِي الهوَى طِفلٌ صَغِيرٌ عاشِقٌ
والنّارُ بينَ جوانحِي إذ تضرمُ
وطَرقتُ بابَ وِصالِها فِي نَظرَةٍ
أدرَكتُ أنّي في الغرامِ مُتَيّمُ
كلّ الجَمالِ بِحُسنِها مُتلألِئٌ
لاتسأَلوني مااسمها هي تَعلَمُ
لوأنّني لاأنتمِي لِجَمالِها
ضاعَ الشّبابُ وكلّ شئٍ مُعدَمُ
نَبضَاتُ قلبي في اللّقاءِ أعدُّها
تفنَى الدّقائقُ في الثّواني تُقسَمُ
كالطّفلِ يَبسمُ حين يبقى راضياً
وتراه يبكي مرّةً لو يُفطَمُ
لا تظلمونِي فِي الغَرامِ أحبّتي
فسَريرةُ العشّاقِ قد لاتُفهَمُ
لَم أَعذُرِ العُشّاقَ فِي أشْواقِهمْ
حتّى تبيّنَ أنّ شَوقِيَ مِنهُمُ
15/1/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق