الثلاثاء، 16 يناير 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // شكرا // بقلم المتالق بشير عبد الماجد بشير

شُـــكْـــرَاً
****
مَـلَأْتِ حَـيـاتـيَ شَـوقـاً وشِـعْـرا
فَـفاضَتْ عُـيـونيَ حَـمْـداً وشُـكْرا

وأَلْهَـمْـتِـني رائِــعـاتِ الـمَـعـانـي
فَـتِهْـنَ .. ومِـسْنَ.. وأَسْكَرْنَ سُكْرا

وَوَشَّــيْـتِ لَـيـلي بِـكـلِّ ا لـجَـمالِ
فَـغَـنَّى.. ورَاقَـصَ نَـجْـمـاً وبَــدْرا

وَصَيَّـرْتِ دَربي رِيــاضَ الـجِـنانِ
وقـد كان  تِـيْـهاً مُـخـيفاً وقَـفْـرا

وأَقْـنَـعـتِـنـي أَنَّ طَـعـمَ الـحـيـاةِ
لَـذيـذٌ شَــهِـيٌّ وقـد كـان مُــرَّا

أَجـيـئُـكِ عـنـدَكِ أَلْـقَـى الأَمَـانـي
وأَلْـقاكِ حُـسْناً.. وفِـكْراً .. وسِـحْرا

أُحَـــدِّقُ فــي مُـقْـلَـتـيـكِ أَسـيـراً
لِهـذا الـفُـتُونِ الَّــذي قــد تَـعَـرَّى

أُحــــاولُ أُدرِكُ خَــلـفَ الـبَـريـقِ
طَـلاسِـمَ أَمْـــرٍ هُــنـاكَ ا سْـتَـقَرَّا

فــأُدرِكُ أَنَّ الــعُــيــونَ تَـــبُـــوحُ
وتُـفْـضِي بِـمـا كـانَ لُـغْـزَاً وسِــرَّا

تـقـولينَ : مـاذا أُريـدُ ...؟ أَجـيبي
فــأَنـتِ وقـلـبُـكِ يـا هِــنْـدُ أدْرَى

عَطَـاؤُكِ عـنـدي كَـثـيـرٌ.. كَـثـيـرٌ
فَشُكراً وشُكراً .. وشُكراً   وشُكْرا .

****
بشير عبد الماجد بشير
السّودان

هناك تعليقان (2):

  1. جزيل شكري وتقديري لأسرة مجلة ملتقى الشعراء والتحية للجميع .

    ردحذف
  2. جزيل شكري وتقديري لأسرة مجلة ملتقى الشعراء والتحية للجميع .

    ردحذف