الاثنين، 22 يناير 2018

الشاعرة المتألقة سلوى سامي محمد

يالمرارا اتجرعه بعد الشهد
المذاب.
جراح فتقت بعد
ضماد .
اتيه في الدجى  على
التوالي.
لاتتبسم لي الابمكر مدبر
وخداع.
اما تعبت مني كأس بعد
كأس.؟؟!!
تقرحت ايام كنت
اظنها شفيت.

فاذا بمعول يهوي على
حلم يوقظني من
سبات.

االأسى في لحاق عبر
الدروب
يتقصاني.

تجشني بلا رحمة
ولاتحنان.
لو جبل عال لتفتت
كالغبار.

ذقت  كل صنوف
الوبال

القوى لو اجتمعت
ماصمدت ولاتجلدت
كاصطباري.

كانت اهتزت في
ارتعاش وتلاشي.

اوكصخر لسع ذاب كما
الشموع
تذوب في الليالي.

يالمدامعا انتحبت
من اشجاني.!!

الا رحماك!!
مهلا على من انهكتها
السنون
وتصدعت هدم
بنياني.

بكل خنجر وسيف
قاس تضربين
ولا تبالي.

رحماك ربي رحماك!!
هذا عيشي حنظل
ومالي في الحلو
غير خيالي.

غصص تخنقني
اشواك على مرمى
الخطى تلهب افكاري.

  تهددني النوائب في كل
تجوالي.
سئمت العيش على ذا
الحال.

كيف الكون فسيح
والمهجة في
اسر النبال.

أئن في منفى
الهوان .

أتاوه بلا حضن
ولا دفئ الاوطان.

.زيدي يا دنيا
استعذبي استطعمي
مر شرابي
أليس لك غيري!؟

سياطك الهبي
فكاهلي مثقل
والجوى ينخر في
الوجداني.

لاسلوة لي الا
بعض الاحرف تحن
فترق من
حالي.

تنساب قطرات تحرق
المبراة والكراسة والقلم.

الآه فرت من توجع
الأنات.

حنين يسكنني
وكهوف الضنى اسكنت
ذاتي..اخرست صرخاتي.

الله الله
كيف يحلو عيش بعد
جرح الآلام..
.
...ولاذنب الامستحيلا
اقحمت فيه  كل احلامي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق