انه كانون المجنون..يصول ويجول..يبرق ويرعد ويفرض سطوته على البشر والشجر مع الحجر
اتصلت بي وطلبت موعدا..وكنا على خلاف شديد منذ اشهر..اعتذرت منها فأعادت الطلب بألحاح وعناد...وافقت بعد اخذ ورد واتفقنا على اللقاء في مطعمنا المعتاد وهو مطعم هادئ على طرف المدينة بعيدا عن الضوضاء...دخلت المطعم واذا بها جالسة على طاولتنا المعهودة....وتتوسط الطاولة زجاجة نبيذ في وعاء من الثلج انيق...
سألتها وانا اتصنع الغضب...ماذا تريدين
فأبتسمت وقالت اجلس وابقي على خصامك فأنا لم ات لأصالحك.....انا اتيت لأحتفل بعيد ميلاد من اهداني اجمل واسعد اللحظات في عمري الحزين.....
عندها ضربت كفي على جبيني وتذكرت..انه عيد ميلادي
فأبتسمت ابتسامة المهزوم طوعا وجلست مسلما عتادي وعنادي...وتكفلت زجاجة النبيذ بأعادة الحرارة وفتح ما تبقى من مسارات منتظرة ...........
بقلمي..غسان سابا..
الأربعاء، 17 يناير 2018
مجلة ملتقى الشعراء والادباء // انه كانون المجنون//بقلم المتالق غسان سابا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق