// سيدة ألحسن و ألجمال //
يامن حبك غيرخارطة أفكاري
وصباك سرق مني عقلي.
أنا فتنت فيك بأنبهار.
فأحسب ليلي نهاري
وجعلتيني أكابد في حياتي.
فلا أعلم هل أنا.
في ألجنة أم ألنار.
ياسيدة ألحسن و ألجمال.
كوني بردا ومطرا.
على فؤادي إنه لايقبل الأعذار.
وضياء شمس على روحي ونفسي.
ونور القمر على أفكاري.
وجدول ماء يسري.
في أوردتي وأغواري.
فأنا لا أرى أحدا سواك.
ولاأقدر ابعد عنك و هواك.
فآآآه منك ومافعلت بي.
لقد أضرمت في ألنار.
وبكلتا يداك وبأصرار.
فأنا في عيوني وقلبي لاأرى.
أحدا إلا أنت يامعذبتي.
فماذا أفعل في حالي.
وكيف يكون ألعيش من دونك.
وماذا يكون طعم.
ألعالم ولونه بلاك.
وأنا لا أحتمل ساعات جفاك.
فيا سيدتي وجميلتي ولؤلؤتي.
وجوهرتي وأميرتي وماستي.
فأنا لا أطيق ألبعاد عنك
وقد أرهقتني أيام الأنتظار.
فكيف لي أنا ولطالما أحببتك آآآه.
عشقتك فكيف وكيف.
ألوصول أليك وفؤادك
فهذا لي ليس عين المحال.
آآآه فلأجلك سأقاتل.
حتى آخر نبض في قلبي.
لكسب حبك وودك.
حتى وأن وقف ألعالم كله ضدي.
أو سقوني السم الزئام.
أو يقطعوني ويرموني في ألبحار.
أويسقطوني من أعالي ألجبال.
فأقول آآآه أنا لست للبعاد
عنها وعنهواها.
وأنا كلما أراك أقول.
في قرارة نفسي.
ياألهي أهي حقيقة.
أم أنها من عالم الخيال.
آآآه فما أحلى ألعيش.
في قلبك أنت لاأحد سواك.
ياسيدة ألحسن وألجمال.
د... حازم حازم
الطائي.
ألعراق
الأحد، 2 ديسمبر 2018
مجلة ملتقى الشعراء والادباء // سيدة الحسن والجمال // بقلم المتالق حازم حازم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق