الطيّونٌ
شريدٌ على هامشِ الدروبِ
يتقدُ في أرضٍ
جرداءٍ
ليسَ فيها انتماء
والأعشابُ حولهُ تنضبُ وتشيخُ
يضجُّ بنُضرتهِ وخُضرتهِ
فَتداعبهُ الأَيدي
وتأخذُ نصيبَها منْهُ
تطحنهُ
لِتداوي الجروحَ
وَ القروح
وهوَ يَحنو على أغصانهِ
مسكونٌ بالوجعِ لا يبوحْ
#أحمد_ترشحاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق