...الولد الفلسطيني.......
مساءُ الخيرِ ياقنديلَ حارتنا
ويانجماً يضئُ ليلَنا الأسود،
ينامُ الجرحُ والأشعارُ توقظه
تئنُ الريحُ والنُساك في المعبد
لمن ياسيدي نكتب أغانينا
لمن نشكو جنونَ البحرِ لوأزبد
لمن نشكو جروحَ القلبِ ياأحمد
لمن نز رع ثماراللوزِ والعناب
و زرعُ المنفى ظمأنٌ ولم َُيُحصد
لمن ياسيدي نرسل أمانينا
وكفُ الريحِ قد أمست سكاكينا
وجرحُ القلب موقودٌ ولم يخمد،
وموجُ البحرِغدارٌ يعادينا
يعادي الشط والميناء والمر قد
فملحُ البحرِ قد يغدو براكينا
وبطنُ الأرضِ تواقٌ لكي تُلحد
،،،ألاياقارئ القرآنَِ فلتشهد،،،،
دموعُ الأهلِ مدرارٌعلى أحمد
على طفلِ يداري الجرحَ يبكينا
أتاك الموتُ ونهرُ الدمِ لم يُهمد
ولم تهدأ رياحُ القهروالأوجاعِ
أتاك الموتُ كي يغتالك فاشهد
رويتَ القلبَ كي يزهر رياحينا
لماذا الوردُ لم يبني لك المعبد
متى يازرعَنا تنمو لكي تُحصد
وأمريكا حروب الموتِ تهدينا
وهي التي لأجل النفط تردينا
وعطرُ الأرضِ من أحلامِنايُبعد
مساءُ الخيرِ ياقنديلَ خيمتَنا
ويابرقاً على الأعداءِ قد أرعد
كما الحسونُ يطربُنا ويشدينا،،
ويأخذُنا إلى الأحلامِ بل أبعد
مساء الخير يا أحمد ،،،،،،،،،،،
على الأصحابِ والآياتِ تحمينا
من الإعصارِ برغمِ البردِ لاتهمد
ألا ياكاتبَ التاريخِ فالتشهد
على طفلٍ بحرفِ الشعرِ يُرثينا
ويُبكينا دماءُ الطفلِ والمشهد
كامل بشتاو/10/4/2017/
السبت، 22 ديسمبر 2018
مجلة ملتقى الشعراء والادباء //الولد الفلسطيني //بقلم المتالق كمال بشتاو
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق