زيف .. حبيب
يامن أدعيت أنك حبيب . لن أفتش أو أبحث عنك . أن أردت ألرحيل أو حتى بعد الرحيل . إختيارك أنت كان . ولولا وجوده في أعماقك لماسعيت اليه . ولمحيت من ذاكرتك أي حرف يخص الرحيل . لن أفتش عنك أو أبحث عنك . لأنك مازلت مقيما معي . في ذاكرتي ومخيلتي . وتسكن في دهاليز قلبي . فليس لك من مخرج . هل تدرك ذلك ليتك كذلك ولاني أغلقت عليك كل أبواب أعماقي . فأنا أسميتك حبيب . حتى من دون النطق بها أو إعلانها . أترى أاحسست بها . تفهمتها . أشك بذلك . فتلك أمور يستشعر بها الإنسان . دونما إعلان . عندها ستكون حقيقة . وليس مثلما أدعيت أنك حبيب . لأنك أخليت نفسك من تلك التسمية الزائفة ... بقلم زياد محمد .............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق