جَسدي يَحُّثني على النوم
وَ فكري يستدرِجُني
على حِبال الأرقْ
فتتطايرُ مُخيّلتي الورقْ
خريفٌ من رياح
كُلُّ شيءٍ فيهِ مُباح
وَ لا يبعثُ على الارتياح
يلسعُ كالأقداح
الذي خَدشهُ التفاح
الناضِجَ على وجنتيكِ
يلّوحُ ويهمسُ
وَ العبقُ فوّاح
يرسمُ الشفق
أحرفٌ من رَمق
سحابةُ شوقٍ
من ألق
فأزدادُ غرق
في ثنايا الورق
بالحنينِ أحترقْ
#أحمد_ترشحاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق