لما أرادوا الوقع به
قالوا له شبه لأبيه
في ركوبه فوق الحصان
والسرج مولاه يفيه
أنت الخيال ابن الخيال
أصل الخيالة لا يتيه
عز الفوارس في الوغى
لم يبق درع نرتديه
والخيل تعرف من زها
تزهو له بل تفاديه
سمع الكلام فصدق
الغر الذي لا صدق فيه
ركب الحصان جرت به
أمتار عدت كي تريه
أن الركوب ثقافة
ورياضة صعبت عليه
ألقته ارضا فانتشى
لوقوعه الجمع السفيه
ورأى الغبار يلفه
سف الغبار بكل فيه
قد عاش يومه محبطا
أضحوكة نسبت إليه…..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق