جفاؤكِ فجْأةً عَجَبُ وهجْرُكِ ..ما لهُ سببُ
تظُنّينَ النَّوىٰ هَرَباً... وظنّيْ ...... أنّهُ كَذِبُ
قرأتُكِ غيرَ ما قرأوا. فؤاداً ...للهوى يَثِبُٰ
فلا تتنَقَّبيْ خَفَراً على الرَّغَباتِ تنتحِبُ
ولا تتوَّشَحيْ بالحزنِ والنّظراتُ.... تنسكِبُ
هي الدُّنيا وأنتِ سُواً بها.... الآلامُ والطَّرَبُ
فخصرٌ ظالِمٌ وجِعٌ ووجهٌ مُشْرِقٌ رطِبُ
وإسمٌ كلُّه ...نَظَرٌ ومَعنىً كلُّه .... شُهُبُ
وجسْمٌ ثورةٌ كُتُباً ... فذا عِلْمٌ و ذا أدبُ
ِوتحتَ عباءةٍ سوداءَ .......مطلوبٌ ومُطَّلِبُ
فخلِّ الدِّينَ والدُّنيا. كما عيْنَيْكِ ..لو عَربوا
فمرفوعٌ بها وجعي. ومجرورٌ.. ..ولا نَصَبُ
وخلِّ فاعِلاتِ الثَّغْرِ في خديَّ .......تلتهبُ
جميلٌ منكِ لو نطقوا وأجملَ منهُ لو كتبوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق