اسمي.
اسم الدّلال منك ما عاد اسمي،
سجلّات الهوى ما عادت تعنيني،
قد غيّرته، استبدلته بإسم،
كانت أمّي، به، تناديني،
عشقته منذ لبسته،
أحلّق كالطّير عندما أسمعه،
تضحك أمّي، تضمّني إلى الوتين،
تفرك شحمة أذني تحبّباً،
تقبّلني، تقول:
هنيئاً لها، ليلاك، بهذا الجنون،
أهديتها هذا الاسم، معطّراً بالياسمين.
وأنت يا ليلاي، لا يستهويك إسمي،
لكنّه، حتّى الضّلوع، يستهويني،
يذكّرني بالكبّاد والنّارنج واللّيمون،
بماء الزّهر مرشوشاً على الحلوى،
وأنت حلواي يا عمري وكل سنيني،
ما همّني أن يعجبك،
يكفي أنّه بين شفتيك يعيد تكويني،
إن أردت الرّحيل ترافقك دعواتي،
وإن بقيت،
أنت في قلبي وعيوني،
حلّفتك بالله أن تمنحنيني بعض عمرٍ،
أسجّل معزوفة اسمي عندما تناديني،
أسجّل موسيقى كعبك،
في البيت وعلى الدّرجات،
أسجّل شرار نظراتك،
وأنت بنار الغيرة ترميني.
روزيت عفيف حدّاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق