لولا المعلم ماقرات كتابا يوما
ولا كتب الحروف يراعي
فبفضله جزت الفضاء محلقا
وبعلمه شق الظلام شعاعي
أن التعلم والتعليم قوام الدين والحياة...فلا بقاء
للحياة ألا بهما,ولا تزدهر إلا ببقاءهما.
قال عبد الملك بن مروان لبنيه: يابني تعلموا العلم,فأن كنتم سادة فقتم,وأن كنتم وسطا سدتم،وان كنتم سوقة عشتم.
فما هذه العناوين العلمية والعسكرية والأدبية والفنية ألا غراس تعهدها المعلم بماء علمه،فأينعت وأثمرت وفاضت علماً
ومعرفة وفضلا, فكنا وسيكونون...
أن وقفة قصيرة مع النفس نتصور من خلالها دور المعلم في المجتمع, يجعلنا ندرك ضخامة الدور الذي يقوم به,وعظم المسؤولية التي تقع على كاهله...
فالى ينابيع الحكمة...شعلة المعرفة,هنيئاً لكم يومكم الأغر...
مقدمين أذكى آيات الشكر والعرفان لكل من أحسن الينا وعلمنا,وكل عام والمعلم بألف خير...كل معلم مخلص أمين...
افنى عمره في تعليمنا, ويفنيه في تعليم فلذات اكبادنا,فهي خيوط في يده وعلى نوله,نأمل أن ينسجها ثوباً جميلاً إن أراد...فستكون قطعة في ثوب العلى المتعالي...
فلئن شكرت معلمي وعطاءه
طول الزمان وبكرة واصيلا
يبقى المحال على الوفاء مهيمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق