السبت، 12 مارس 2022

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️. أعشقكٍ بجنونٍ.... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد ماجد محمد طلال السوداني

((أعشقكِ بجنونِِ))
ماجد محمد طلال السوداني
العراق_بغداد
تعالي نطيرَ كالعصافيرِ
نحلقَ فوق الأشجار
على قممِ الجبالِ
تحت السحاب
بين وردِ الياسمين والأزهار
نعيشَ عالم الأحلام بالخيالِ
ننسى ألمُ الفراقِ
نرقصَ تحت زخات المطرِ
تعالي نتقاسمُ بقايا العمرِ
نسمعَ بعضنا البعض جميل الكلام
لا تجعلِ قلبكِ يقسو كقساوةِ الأيام
غيابكِ اهلكني دون البشرِ
يحرقُ قلبي بوابلٍ من نارٍ
يجعلني رماداً منثوراً
حين اسألُ عنكِ أتلعثمُ
أختنقُ بالكلامِ
لا أجيب
أخجلُ من السؤالِ والجوابِ
طهري روحكِ سيدتي من الخصامِ
ألعشق سيدتي تواضعٌ يخلوا من التكبرِ
صافي المشاعر
فانا وأنتِ خلقنا الله من طينٍ
اعشقكِ بجنونِ العاشقين
بكلِ أحاسيسِ ومشاعر الأنسانِ
كتبتُ لكِ أجملُ قصائد الأشواق
بالأشعارِ
ينعشني عطر أنوثتكِ بالهواءِ
يرويني رضاب شفاهكِ
يسكرني كالخمرِ
ادمنتُ على تقبيل الشفاه لا أعرفْ الأكتفاء
أسمكِ يطربني كضوءِ القمرِ
ساعة غياب النساء
يؤلمني ما يؤلمكِ موالاً جنوبياً حزيناً من عتابٍ
بأنينٍ ساعة الصمتِ
أعيشُ وحيداً ساعات الليلِ الى الغبشِ
تهدهدني ساعات الفراق
يطولُ الزمنِ
تهدأ كلمات الاشتياق عند المساء
يموتُ الأمل لحظة الشجن
يصبحُ الوداع بقاء
بدون لقاءٍ
يخرسُ العتاب بصمتِ الكلام
اضحت اعمارنا ارجوحة القدرِ
يتلاعبُ بنا الهواء حيث يشاءُ
دغشَ حبكِ يسرقُ بقايا العمرِ
أعاتبُ قلبي حتى السحر
أصلي من أجلكِ
طوال الليلِ حتى صلاة الفجرِ
تعالي نسمعَ من شفاهِ النساء
زغاريد فرح الزفاف ساعة العصرِ
دعيني اقرأ عينيكِ ساعة المساء
أرى لحظة زفافكِ بالحلمِ بهاء
ببدلةِ عرس بيضاء
منسوجة من ضوءِ القمر
عفة قلبكِ كبياضِ الثلج
فتاة بكر بتول عذراء
نقرأ ماكتبنا في دفاترِ
الذكريات
تعالي نجعلَ يوم عرسكِ رخاء
نبتهلَ الى اللهِ بطويلِ الدعاء
بالكلماتِ والصلاةِ والرجاءِ
ماجد محمد طلال السوداني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق