قصّة قصيرة جدّاً
خيانة
أحببت أن أفاجئه بعد أن أغضبته، اشتريت حمامة بيضاء رائعة، حمّلتها رسالة شوق واعتذار، انتظرتُ رنين الهاتف لأسمع كلمة أتلهّف لسماعها، تغسل الزّعل وتحيي جذوة العشق؛ ركضتُ، رفعتُ السّماعة، صوت أجشّ يقول لي: عادت إلينا وهديلها يصمّ الآذان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق