وفي اللَيلِ آفاتُ الهُمُوم تجولُ
وشَوْقي اليْها عٰارِِمٌ كَبثينةٍ
فَأشْعُرُ أَنّي في الغرامِ جَميلُ
هِيَ الرُوحُ لم أَسْتَغْن عَنْها للَحْظَة ٍ
هِيَ السَيْفُ وَالإقْدام ُحِينَ أَصُولُ
لها شدوأطيارٌ لدى مبسم الضحى
لَها جِيدُ رِيْمٍ أَهْيَفٌ وَجَميلُ.
دَنَوْتُ لَها والحُبُّ مُلؤُ جَوانِحي
وَشَوْقي إليْها ثابِِتٌ وسَليلُ
دَنَوتُ لَهٰا والخَوْفُ يُخْفي شَجٰاعَتي فقٰالَتْ تَقَدَّمْ فالفُؤادُ قَتيلُ
طَفقْنا نَلُومُ البُعْد َوالبُعْدُظالمٌ
يُعَكِرُ صفوَ الحُبّْ وهوَ دليلُ
شَكَوْنا سَويَّاً ما نُعانيه مِنْ جَوى
وَنَحْسُو رضابَ لقاءنا فَيَسيلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق