( على بابِ أشجان )
ببابِ أشجانَ وقفتُ أتلو
 آياتِ الهَوَى , وَلهَانا
لَعَلِّي أحظَى برشفَة عِشق
تشفِي مُعَذَّبًا حَيرانَا
وقد امتلأَ كأسُ أشجاني
بأنَّاتِ الجَوَى ، أحزانَا
يشدَّني نَظمُ ( قلبي يُحَدِّثُنِي )
ولحنًا ، دائمًا إليه ظَمآنَا
إن غاب يوماً  ينتابُني
الأسَى  ، بِوَجهِي عنوانًا
إنهُ يُجلِي صَدَأ القلوبِ
يمحُو الجفاء و الأحزَانا
تارَةً أرتاحُ لِلَّحنِ ، وتارَةً
 أتَحسَّرُ ، أتمَنَّى الأكفَانا
وأسمعُ هَمسكِ فانتشِي
وأهِيمُ ، سعيدا سَكرَانا
قَسوَةُ النصِيب حرَمَتنِي
 مِنكِ زمَانًا ومكانَا
اعلمِي أن دَمعِي لأجلِكِ
وليسَ ، غازّا ولا دُخانا
مازلتُ ببابِكِ مُلتَاعًا لعَلَّكِ
 يومًا تُطفِئِي النِّيرَانا
و لأرتاح!!.. أجيبي : لِمَ هَانَ
علَى الأحبابِ هَوَانَا ؟
  
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق