الأربعاء، 2 مارس 2022

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️ردًا ومجاراةّ لقصيدة((قلبي يحدثني))بقلم الأستاذ المتالق والمبدع الدكتور صلاح شوقي

ردًا ومجاراةَ لقصيدة ( قلبي يحدثني ) للشاعرة العراقية المتألقة أشجان العراقي مع تحياتى 
( على بابِ أشجان )
ببابِ أشجانَ وقفتُ أتلو
 آياتِ الهَوَى , وَلهَانا

لَعَلِّي أحظَى برشفَة عِشق
تشفِي مُعَذَّبًا حَيرانَا

وقد امتلأَ كأسُ أشجاني
بأنَّاتِ الجَوَى ، أحزانَا

يشدَّني نَظمُ ( قلبي يُحَدِّثُنِي )
ولحنًا ، دائمًا إليه ظَمآنَا

إن غاب يوماً ينتابُني
الأسَى ، بِوَجهِي عنوانًا

إنهُ يُجلِي صَدَأ القلوبِ
يمحُو الجفاء و الأحزَانا

تارَةً أرتاحُ لِلَّحنِ ، وتارَةً
 أتَحسَّرُ ، أتمَنَّى الأكفَانا

وأسمعُ هَمسكِ فانتشِي
وأهِيمُ ، سعيدا سَكرَانا

قَسوَةُ النصِيب حرَمَتنِي
 مِنكِ زمَانًا ومكانَا

اعلمِي أن دَمعِي لأجلِكِ
وليسَ ، غازّا ولا دُخانا

مازلتُ ببابِكِ مُلتَاعًا لعَلَّكِ
 يومًا تُطفِئِي النِّيرَانا

و لأرتاح!!.. أجيبي : لِمَ هَانَ
علَى الأحبابِ هَوَانَا ؟
د. صلاح شوقي.. ...مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق