على ذكراكِ ..
ايتها الحبيبة الغالية ..
أنا لن انساكِ على الرغم من غربتي ..
وآهاتي العجيبة ..
مرةً أقلبُ زماني ..
ومرةً احاكي احزاني ..
ومرةٌ أموتُ واحيا على ذكراكِ ..
بالله عليكِ بالله عليكِ ..
أنسيتِي ايامي ..
وحبي كما دارت الأيامِ ..
أم ماذا .. ؟
أم جعلتي مني صورةً ..
تمزقتَ من شدة النسيانِ ..
ماذا أفعل هل أعودُ إلى مسكنِ ..
وانتظر عودتكِ ..
أم اهاجر مرةً أخرى وأنساكِ ..
يا ليتكِ تهربي من عقلي وافكارِي ..
حتى لا اراكِ في زقاق أيامي ..
الأحزان تطوقنِي ..
كلما مرَّ ذكراكِ ..
لا مهربٌ منكِ جُلَّ إِمكاني ..
ضاعَ الحبُ وضاع الأملُ ..
في أيامي ..
ولن تبقى إِلا الذكرياتِ ..
تَدقُ بوابلٍ من الأحزانِ ..
في ابوابْ أَفكاريِ ..
يا ليتكِ لم تكوني امامي ..
كي لا اتعبُ والقي ..
بتعبي بين ذراعيكِ ..
وعلى ممر الزمانِ ..
لن اكررها ولن ..
اغلق باب قلبي اليكِ ..
مهما كان طريق ..
أيامي ..
يا فرصتي الوحيدة ..
يا من عشت أنساناً لها ..
لا تتركيني ..
يا نجمة الليل المضيئة ..
يا بحر سفينتي ..
لا تعلمي عندما ذهبتِ ..
اصبحتُ حطام سفينةً مهجورةً ..
وغرقتُ من شدة الآلآمِ ..
وحروفِ عاجزةٌ مكسرةٌ من السنينِ ..
والغرقِ ..
ابقي معي حين يقتلني ..
الشوق بعيداً عنكِ ..
لا قريباً ولا طافياً لكِ ..
كي تري أني ..
او ماذا فعل حبكِ بي ..
رغم انني في باطن المحيطِ ..
إلا إنني اصارع عيوني لا تغمضي ..
متوسل بالموتِ ..
لا تنمي ..
فلم تنم عيناي ..
لفعلكِ ..
وكي يرى الله كم احبكِ ..
فماذا سيفعل بكِ ..
ومتُ كما رأيتني ..
في قبري ..
لا بداخلي إلا الذكرياتِ ..
فلم يبقى مني اليكِ ..
ولتعلمي اصبحتُ ..
طعماً لسنارة صيدكِ ..
لا وداعاً يا حبيبتي ..
فسوف ابقى كابوس ..
احلامكِ ..
ونلتقي عند الفردوسِ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق