الأربعاء، 16 مارس 2022

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️ أنا وعينيك..بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد حسين صالح الجميلي

.... ( أنا وعينيك)......
*****
أنا وعينيك
كطائر أصيب
ثم سقط.
فياليتني أفلتت ساعتها
وياليتني بقيت مكاني
ولم أخرج منه
قط.
وياليتها الروح تستمتع بوحدتها
ولا يسامرها سامر
أن ترتبط.
وتبقى هدوء لايعكرها أذى
ولا تميل كما تشاء
ولا تتخبط مع من
تخبط.
وعذري اني رأيت النار تزحف في
دمي واني صمدت بما يكفي
ولم اسخط. 
وأرجوزتي كل يوم ارددها
عليك أن تبقى بعيدا بعيدا
لتبقى سالما
وذلك أحوط. 
وعندي مثيلات من الناس
أثقلن مسمعي بأن منهم من تلاشى
ومنهم من أفرط.
وزاحمني ود أتيت لحمله بيدي
ولم أدرك أن حمل الود
أثبط. 
فيعيبوا علي لاشيء يتعبني
سوى الملامة من نفسي
وذلك أشطط.
وعينيك قد رمت ماعليها
وأصابت
وما علينا سوى التسليم
أو بالدم نشحط. 
حسين صالح الجميلي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق