(( عندما تُحلّقُ طيـــــور اليمـــــامِ ))
الاّ اليكِ آوي
ليعصمني الحبُ
من الضيـــــــــــــــــاع
بعد ان احاطني الطوفان
من كلِ الجــــــــــوانبِ
بانيابٍ ومخــــالـــــــب
واستفزّني كي أُحارب
ويجعلُني قطبٌ للصراع
ان قلبي المؤدّب
لا يُحب سفك الاشواقِ
على من هبَ ودب
ولن اتبــــــــــعَ نزواتي
واحتراقــــــــــــــــــاتي
الى ســــــراب
لذلك يا بنتَ حــــــــــواء
سأكونُ معكِ في الملاذِ الآمنِ
لا احبُكِ حبَ المراهقين
لانه طيشٌ ونــــــــــــــزوة
وانا تجاوزتُ سنَ المراهقــةِ
وجنون النــــــــــــزوات
اني ابحثُ عن سِمةِ دخــولٍ
لمدينتكِ الفاضلـــــــــة
لانني كبدويٍ اضاعَ القافلــة
ساقطفُ من النجــــومِ
اكثرها اشعاعاً لاضعها
على جيدِكِ قــــــــلادة
واباهي بكِ النســــــــــــــاء
حينها سيصمتُ الكــــــــــــــلام
ونستلقي فوقَ مروجنا الخضراء
ونطيلُ النظــــــرَ الى السماء
عندما تُحلّقُ
طيـــــــــــــور اليمـــــــــــــــــام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق