* نكران الجميل *
-
من ذا يَعيبُ ... تألقي .. وإبائي
ويعيبُ في قولي وفي إيحائي
من ذا يعيبُ قصائدي وبهاءَها
ويَجوبُ موطِنَ لهفتي وفِنائي
كم ذا تقرَّب كي ينالَ .. مودتي
وأظنُهُ .. أطرىٰ على ..ٱستحياءِ
لم يَكتسبْ ..صفةَ المُحِبِّ وإنما
مُتملقٌ .. في معطفي ..وردائي
علمتهُ .. الشعرَ البديعَ .. ونظمَهُ
حتَّى إذا ما ٱشتدَّ باعَ ... وفائي
واليوم يبدو .. بعدَ أن ...أثريتُه
يتوسدُ ..الفَشلَ الذريعَ .. إذائي
معَ كُلِّ هذا فهو ينكرُ .. فِطرتي
ويُشيعُ .. بُهتاناً على .. الأرجاءِ
قُلٔ : ما تشاءُ فلن تنالَ اصابعي
فأنا .. نثرتُ المجدَ في العلياءِ
ولدَت محاسنُ أحرفي مِن مبسمي
ومضت... تعيشُ بمنطقي ..وهوائي
كُلُ الضفائر ..عُطِرَتْ .. بقصائدي
وبريقُ شعري .....يرتقي لسمائي
إني أَخُطُّ قصائدي من ...أدمعي
ولديَّ .. شِعرُ .... قلتُهُ ... بدمائي
-
عبد الهادي الملوحي
گ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق