عتاب 1 :
قالت نزلتَ ترابَ عشق ٍطاهرٍ
. . .وزرعتُ لكن ما قطفت ُبشائري
فلم َابتعدتَ وما رجعتَ لسلوةٍ
. . . ورحلت َتلعب بعد هجر غادر
حتى ضللت َوما أردت َهداية ً
. . . فوقعت َفي شركِ الجمال ِالآسرِ
هل قد نزلت لمن عرضن عليك ما
. . . يشفي الغليلَ لكل ِضيف ٍ عابرِ
وهل اقتربت لهُن َبعد أن استوى
. . في الحب ِعندك كل جيد ٍعامرِ
فنزلت تبحث كي تنال وتنتقي
. . .. . . من أي صدر أي نهد زاهر
ماكان عهدك أن تعودَ وتستقي
. . . من كأس ِذل ٍمن ثمالة ِآخرِ
أم قد. جلست إلى العنودِ وليتها
. .. . . . عرفتْ بأنك عبدُ ليل فاجر
بالله قل قبل اللقاء ِألم تكن
. . تدري وتعلم كم كشفتَ سرائري
فهل اعترفت بما فعلت وماجرى
. . حينَ اقتلعت َمن الجذورِ مشاعري
وزرعت في خصلات شعري باقة
. .. . من ورد فل بين سود ضفائري
و نثرتَ لي في البال رغبة عاشق
. . وتركت َلي في الجفن ِدمعة َحائرِ
وقرأت َلي في ااسر ألفَ قصيدة
. . . وهمستَ لي ما لم يمُر بخاطري
حتى خضعت ُإليكَ كي لا تشتهي
. . . . غيري وتعشقُ ذات أنس ساحر
فنهبت َمن ظمأِ العروق ِ محبة
. .. . . . ومن الشفاه شراب ورد عاطر
.وقطفت َشهدك َمن فتون ٍ مترف
. ... . .ِ وامتد كفٌّك خلف ثوب ساتر
حتى اعتصرتَ من َ الكروم لتستقي
. . . خمرا وكنت علي أكرمَ عاصرِ
فلم ارتحلتَ وكان عهدك دائما ً
. . . في السر تأتي كي تحلَّ مآزري
وتنامَ في الصدر العليل وتحتمي
. . . بين الفؤاد وبين عقد جواهري
أحنو عليكَ إذا رجعتَ لمعبدي
. . . إني نذرت ُإليكَ عودة ظافرِ
. رسمي اللبابيدي
سوريا حمص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق