الأحد، 23 أبريل 2017

مجلة ملتقى الشعراء والادباء// الى دمشق سلامي//بقلم الشاعر ماجد محمد

قصيدة :ألى دمشق سلامي
بـ  قلم :الشاعر ماجد محمد الملقب بـ وريث السماء

سلامً....
لكِ يا أم الحضارات
والثقافات القديمة
يا أم التاريخ
فوق رائحة مساجدها
يا تاريخً
مطبوعاً على جسدي
مثل جندياً عقيم
يخاف...
يدافع...
يبكي...
علـــى وطنه الجريح.

يا وطنناً على أفلاذ
الطامعين...
والمغرضين..
والمستعمرين جسدي
كـ عجوزاً عقور
وطفلاً يتيم
بين الحنايا ينام

فـ سلاماً عليك
يا جرحي
يا وجعي

لقـــد عدمــوك يا وطني الحبيب
كـ عمر المختار
وشهيد ميسلون
فبت شهيداً يا وطني

فأين........ فأين....... فأين

فأين وطني..؟

فأين أمي..؟

أين أهلي والأصدقاء؟

أين حبيبتي...؟

أين محفظتي وطاولتي..؟
أين أم العيال...؟

هل جميعهم ماتوا..... ماتوا
على ترابك ياوطني

فـ سلامً.....
وعليك السلام
من غصن الياسمين
وعطر زيزفون
وأغصان الزيتون
وحبات القمح الصفراء.

لا تخافي
يا دمعتي
يا حبيبتي
يادمشق... يا صغيرتي
يا أمي... وأبتي
كلـــن...
سيعود...... سيعود
أطفالك، وعطر السنين
ويعود قاسيون
وتعود حفيظة
ويعود الفجر الجديد لك ياوطني

فـ لا تخافي يا صغيرتي

فأنا أعلم....
وشوارعك الحزينه
أنكِ تبكي على حالنا
، وعلى أحضان البيوت
على أمويك
وأبوابك السبع
فـ عليكي السلام
وأليك السلام

يا أمً شامخة ً على نهدى فتاةً عذراء
ينام عليها...
وبين أحضانها وأحزانها
كــــل أبنــــائها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق