فكرة عذراء...لم يطرق بابها كاتب...ولا راودت عن نفسها خيال
مفردات عصماء .......طاهرة عفيفه
ما ضاجعت قلماً.......ولا على الأوراق بدت مفاتنها لكل للعابرين
تلك غاية لي لم أجدها في أبجديات أهل الأرض
ولهذا عجزت عن الكتابة عنك والكتابة واليك
وكان معراج خيالي لزاما
ومضيت أطوي أقطار السماء بين أناملي
أبحث عنها
النجوم تحتي مشاعل ترصد من يقترب
وأنا أسمو وأنظر خلفي
فأرى الكون كله لا يساوي مثقال ذرة من بهاك
ياويلي من أين لي بلغة ترتقي أو تدنو من مستواك ؟
ومضيت برحلتي قدماً حتى وقفت
في مكان لا أسمع فيه ولا ارى غير صمت نقي تقي عذب طهور
لايخالطه وسواس وليس شرود
وهناك وجدت ما يليق بطهرك وروحانية ذكرك
و في الأرض صمت ولكن شتان بينه وبين ما وجدت هناك
فتلك المنطقة المجهولة لا يصلها إنس ولا جان لكني وصلت
كان حبك سلطاني ومعجزتي ولولاه مانفذت من تلك الأقطار
ولا عدت بهذه المفردات العصماء التي بين يديك
ولا كانت هذه القطعة السماوية هي رسالتي اليك
ولاكان لي السبق فيها فأنا أول من يكتبها وربما آخرهم
ومن بعدي ليسوا إلا متشدقين
اكتفوا بما في الأرض من صمت وضوضاء ملَّت الأوراق تكراره
ولم يجدي معي نفعاً ولا اكتفيت
عبدالله جسار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق