ليلى عشقها سورية
رائعة الحرف واللحن غصانه
تطرب من في الحي ملتهبا
فإن ذكرت ليلى كانت حمص حاضرة
او قالوا غابت كنت مكتئبا
فما ارى ليلى الا نغم عازفة
يهيم لها العمر ولطيفها مرتقبا
سبحان من خلق مثلها ظفائر
سبحان عيون اخشى عليها مغتصبا
فان اباحت عز علي خطابها
تكون به الاحرف لي مرتقبا
أخاف عليها ان حضرت معي
من النسيم ان كان ملتحفا
فما ليلى والعشق وقد حل بحيها
سوى قهر في يوم محتسبا
فان ذكرت سورية كانت لها صبابة
تفطر القلب من كان لها مرتقبا
وما كانت سورية الا ضارعة
لكل من حل ضيفا محتلبا
وتجافى الاعراب وياتعس نائلتهم..واوغلوا حقد وبؤس مرتهبا.
تضافرت عليك كل ارذلهم
وباتوا بتعس وهزيمة متقلبا
لتبقى سورية نشيد وليلى عازفة....يهيم للاوفياء ان طيفهم اقتربا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق