الثلاثاء، 9 يناير 2018

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // ابجدية الحزن // بقلم المتألق حميد موسى

((( أبجدية الحزن )))
ماذا لوكان حبك لي
أفتراضاً
ووقتك المزعوم معي
هروبا
وبسمتك كذبا
ووعدك بالسعادة لي
وهما....
كانت ابتسامتك لي
لغة اخرى
وأبجديه لاتفسر....
وثورتك الدائمه بلا سبب
نوعا من القهر...
لتكن اطلالتك صبحا مشرقا
وهذه ذرات الشمس
تتساقط من دموعي
خذيها عنوانا لانفعالاتك....
أغرسُ في مطرك
بعض قلقي
وأنزف من وقتي
همس ظنوني
أعتقُ وجعي في لجة
الغياب.
وألاحقُ بقايا من عتمة
اشواقك..
خطيئتي
تكمن في استمطار فرحي
بغير أوانهِ..
أسكبيني خمرا
كأسا من علقم
لأكون صبارا واخدشُ
نزوة ليلي...
خيباتي تزاحم رائحة
صباحكِ
وأفئدة رجائي
ندى مبتل بنافذة
أنتظارك..
أرسمُ مسافاتي على خطى
ارتحالك
وأرتلُ بهمس يختصر
بعض صلواتي...
اسردُ لعصافيرك ماتبقى
من همومي
وانشر على خطى دربكِ
باقة من حزني...
معلقُ بكِ
كليلِ يبحثُ عن فتنتهِ
او بهجة تبكي مسرتها..
أتقمصُ فشلي
قصيده لاتكتب الا لك....
أنتظر شمسك
كأغنيه تبحث عن ليلِ
حزين
وأسحب من الغيم انتظاره
لسحاب يحبو وئيدا....
أغرقيني ببحر ظنونك
بليل اغترابك
بهمسك المهووس بأثارتي..
سأفيضُ لك حزنا دائما
وأتكئ على اكتاف فشلي
للحاق بظلك...
قلبك
كمحطة استراحه للمقاتلين
أعود اليه في اي هزيمه..
وحضنك دفئا
حين يشتدُ على الصقيع
في معركه أليمه...
أستصرخُ بك رغباتي
بقايا صمتي
وبحر ألامي....
متعب ُ أنا....
كطير مهاجر
كدمية طفل اهملت
من الضجر..
ليلك حقيبة سفر
تنتظره محطاتي
تترقبني خطواتي
للوصول الى شرنقة
احلامك....
امحو من مسافات غربتي
ملامح وجعي
كالايام
أنهمرُ اليك بحرا لايعرف
مستقرهُ
صمتُ يجافي حقيقة
لغتهُ...
تكونين حكايه
كأي أمنيه تغتال وسنها
او نارا
تشتاق لشهوة حطبها...
اشتاقك مجنونتي
كموتِ لايدع لي فرصه للاختيار
بديلا....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق