فقدت مرساتي أم فقدت نفسي
و هل أرسو في بحر ذاتي!؟
لي مع الليل حكايا لن أبوح بها
و وحده الليل يعلم حزني و مأساتي
و وحده الليل صديق واسع الصدر
يسمعني ويكتم مني آهاتي
هو الدواء لجرحي و الشريك به
و هو الأنيس في غربتي وخلواتي
و سحائب الوجد هل مرت بكم؟
أم استمسكت عن الغيث غيماتي
وأين رياح الشوق تملأ أشرعتي
أين مجداف الصبر
أين مرساتي!!؟
.
.
علي أحمد العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق