عندما ترق الجلاميد.. بقلم الغيث الوفير فاروق الباشا
استنبهني داعى الحق
برتل سخي الوقار
استنهض بالمهابة منابت المفرق
فأنضيت عزمة الجد
ألملم شملا
من نفسي تشرزم شاردا وتفرق
فاستدعيت أتصفح صحافا
ضمت فعالي
أيام فتوة شباب أخرق
ازرف أندمي مدامعا تجري
من سويداء
تتلوى في جنباتي تتحرق
أستجدي الرحمات لروح
كلفت الغفران
في أم معينه تغوص وتمرق
فألهجت أتسول للروح
سماء من سماء
تدحر خواء استبد بي واستغرق
أحتزي حزو الصالحين
أبتغي صلاحا
يجني فلاحا لمهجة تتمزق
فعن لى طيفا من السمو في
جنح الليالي
في ثوب من السندس يتشرنق
فطفقت أتداناه في لهف
أكاد اوازي طرفه
فينأى عن أناملي يتشرق
فهرعت أستزيد الخشية فى
نفس أستجدي الرحمات
والروح إلى الغفران تتشرق
فأمطرتني ربابة بوابل طهر
اشتمل مني ماتنس وتعرق
وأجيب سؤلي حين نصحت
اوبتي عند
عالم علن قصدي ومااستغلق
فجمدت ذا النعم الذي يقى
التوابيت شر يوم
فيه الأعضاء تؤمر فتستنطق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق