إليها.
تحت قدميها،
تتمايل الطّريق على الجنبين سكرى،
أحلامها تئنّ بين الجنبين غيرى،
والطّريق قد أغواها الجمال.
يقاوم الفكرُ الضّلال.
شعرها يتأرجح على الكتفين،
شعورها يموج بين حبيبين،
كبرياؤها أصيل لا يُسام،
والكتف شامخ لا يُطال.
تلهث في سمائها الفراشات،
فراشات بلون الشّروق والآصال.
على تلالها وفي وديانها تضحك الورود،
والورد على خدّيها يثمله الوصال.
يتعشّق النّسيمُ أريجها،
والأريج يكنّ لأنفاسها الإجلال.
تقهقه الكؤوس من غير خمر،
والخمر على شفاهها يختال.
روزيت عفيف حدّاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق