مَن أنتِ؟
طرقتِ باباً لا قفل فيه يغلق علييّ،
كنتِ بدراً نزل من السّماء وضّاء المحيّا،
عيناك! ما عيناك! تحيلان السّكون لحناً شجيّا،
محوتِ من عمري سنوات شقيّات، فغدوتُ مهراً فتيّا،
أسلت أخاديد وجهي، واختفت من ظهري الحنيّة،
لمَ أحييْتِ كلّ أحاسيس الغرام بعد أن ماتت لديّ؟
وأنعشتِ أزاهير قد ذبُلتْ منذ دهور بين يديّ؟
كيف دخلتِ في حياتي؟ بدّلتِ كل الأبجديّة.
ارحلي! ارحميني! أنا ماجنيت ولا أذيّة،
أنا لا أرضى أن تقاسمني مماتي، في حياتي،
ولا صبيّة.
روزيت عفيف حدّاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق