الأربعاء، 22 يوليو 2020

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...سبحان الله...بقلم المتألق والمبدع الأستاذ ‏عبده ‏داود

سبحان الله
7.2020
تطل نافذة بيتنا على بناية مجاورة غير مكتملة، توقف اكسائها بسبب الحرب في سورية.
شاهدت حمامة من الحمام البري، قابعة في زاوية صغيرة لا تبرحها فوق بعض القش في ذلك المبنى. فهمت بانها أم حاضنة تنتظر خروج فراخها للحياة...
مساء أمس، تفاجأت بان سرباً من الحمام تجمع على حديد نوافذ تلك الغرفة حيث الحمامة قابعة.
استغربت الأمر ولم أجد له تفسيراً، لكن بعد أن رأيت تلك الحمامة الحاضنة تتحرك وفراخ صغيرة بجانبها.
فهمت حينها أن سرب الحمام جاؤوا يهنئون الحمامة الأم بنجاح مهمتها...
بقلم: عبده داود/ سورية

هناك تعليق واحد:

  1. اشكركم عميقاً ادارة مجلة الشعراء والأدباء...

    ردحذف