الخميس، 30 ديسمبر 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️...فأقول لك لبيك...بقلم الأستاذ المتالق والمبدع الشاعر شكري الأسود

فأقول لك لبيك 
أبحرت في أعماق البحار علني 
أغوص في قاع عينيك باحثا 
عن معنى الجمال في شواطىء 
وخلجان بحر حبك لأرسو بمركب 
الصغير في رموش عينيك 
ساقتني أقداري إليك يوما 
ناظرا إلى جمال لحظك 
ومترقبا ان ترمي بي 
في جمر ولهيب حبك 
فأقول لك لبيك علك 
تدركين مدى حبي لك 
وتعلقي فيك لنبحر معا 
في العالم السفلي 
حيث لا بشر ولا حجر 
نمارس طقوس حبنا 
كما نريد ونهوى 
الشاعر شكري الأسود

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️....رضيتُ إنْ كنتٓ راضيا.. بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد محمود حميدي

رضيتُ إنْ كنتَ راضيا
------------------------------
رفعتُ يديَّ أَرومُ عونَك يا إلهيا 

ربِّ مالي سواكَ آتي بابَه شاكيا 

أتيتُكَ بِضعفي وانكساري وتذلُّلِي 

لِيقيني بقربِكَ ياإلهي يعْلُو شأنيا  

فالأيَّامُ ياإلهي قدِ ازدادَ علَيَّ مُرُّها 

مَرَّ السَّحابِ حُلوُها قد يَمُرُّ بِبابِيا 

كأنَّ ما بيني وبين السعدِ عَداوةً 

وكأنَّ السَّعدَ ماراقَهُ طيبُ حاليا 

فَرَغَدُ العيشِ انحنى ظهرُهُ باكِراً 

ومَطَارِحُ عُكَّازِهِ وخزُها بِظهريا 

كلَّما التفَتُّ لهُ أشاحَ عنِّي وَجهَهُ 

وكأنَّما ما عادَ يألفُ منِّي وَجْهِيا 

فلَعَلَّ وجهَ الغنيِّ الباسمِ قَد راقَهُ 

فصارا صِنوينِ لَيسا مِن أصدقائيا 

حتى الكلابُ إنْ رأتْني عليَّ نَبَحَتْ 

كأنَّها تعرِفُ الفقيرَ والغنيَّ المتعاليا 

عفوُك مولايَ ما كنتُ يوماً بمعترضٍ 

لكنَّ لِسانَ حالي بِزللٍ أطْلَقَ لِسانيا 

مولايَ إنْ زللتُ أو عَصَيتُك بجهالتي 

تداركْني بِلُطفٍ وتقَبَّل منِّي دُعَائِيا 

الحياةُ ملعونةٌ بِما فيها إلا ذِكرٌ سَما 

قد قَرنتُ ذِكرَكَ يامولايَ بِخَلجَاتِيا 

فاعفُ عنِّي إنْ أسأتُ بما بُحتُ به 

لمَن أشكُو وببابِك تَحْلو مُناجَاتِيا 

مَحْمُومٌ بفِراشِ الأشواقِ مُتَقلِّبٌ 

كم يَرُومُ وَصلَ لَيلاهُ وَيَعُدُّ اللَّياليا 

غريبٌ مَكروبُ ليلُ أيَّامِه مُتطاوِلٌ 

يا مُؤنسي في غُربتي فَرِّجْ كُرُبَاتيا 

ضاقتْ إلهي أنتَ الرحيمُ وحدَكَ بي 

أتيتُكَ بحبِّي لك وبِبعضِ رُكَيْعَاتيا 

فلي يقينٌ بأنَّكَ لِمَا أهَمَّني مُفرِّجٌ 

إنَّ سَعدي يامولاي في رضاكَ عَنِّيا 

فارضَ عنِّي وجُدْ بما أنتَ أهلٌ لهُ 

يا قاضيَ الحاجاتِ اقضِ حاجاتيا 

أتيتُكَ ومعيَ الحبُّ لِلحبيبِ محمدٍ 

حبُّه بَلسَمٌ لِمَراراتِ أيَّامي وشِفائيا 

فاشْفني ياربُّ بحقِّ حبِّ قلبي له 

ليس لي سواكَ مَن يَشفي عِلاتيا 

مولايَ ياعَوني إنِّي ضعيفٌ فَتَوَلَّني 

رضيتُ ياربُّ إنْ كنتَ عنِّي رَاضِيا 

محمد حميدي

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️...قدري.. بقلم الأستاذ المتالق والمبدع الدكتور غضبان الغالب

((( قدري)))
حبيبي عنوتا غادر
من بغداد لفرنسا
ولم ياخذ سوى
ثوب كسا جسمه
ويحمل في مخيلته
أحلى ايام
والبوما ودفتر ذكريات
اجمل واغلى
ما كتب عنده
يقلب دفتره
يبكي
وينظر في صور
كانت له ذكرى
وتاخذه افكاره
يراجع كل اوراقه
ويذهب في مخيلته
لايامه واحلامه
وينسى انه
في صالة التوديع
قد قتلت
اماله واحلامه
عيونه
تبكي لا تدري
وقلبه
يخفق يغلي
وروحه
تائه تحكي
ويسمع صوت يرهبه
ينادي
حان الان تقلع
طائرة باريس
استعدو رحلة فرنسا
عيوني لم ارى فيها
سوى ادمع
ونار تلتهب جفني
وصوت ينطلق
من عمق اعماقي
لاعنان السماء
يارب ارحمني
وروحي تائه
تدري ولا تدري
واصحو
انني جسد
بطائرة الى فرنسا
بجانب والدي
زوجه لمغتربا
ابن عمي
وسلمت انا امري
وايقنت انه
قدري
ما اقساه
اعيش العمر
باقي العمر
أعاني الاه
            د غضبان الغالب

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️..ترتعد كلمات شفتيها.. بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد ماجد محمد طلال السوداني

(( ترتعدُ كلمات شفتيها ))
ماجد محمد طلال السوداني
 العراق- بغداد
غدوت أسيراً بيدِ الأحزان
أحملُ في قلبي جبل أشجان
 يطاردني في المنامِ 
 يسرقُ مني أحلى الأحلامِ 
أبحثُ عنكِ 
عن أحبِ النساءِ 
وأنتِ لقلبي أحبُ النساء 
ابحثُ عنكِ في عيونِ العابرين 
من الغرباءِ 
بعيونِ الأقربين والأقرباء  
أبحثُ عن امرأةٍ 
ترتعدُ على شفتيها كلمات العشق 
 أثناء اللقاءِ 
يرتعدُ فمها عند العتاب
عن امرأة شرقية من بناتِ العرب 
معجونة بماءِ الحياء
 تتميزُ عن النساءِ بالوفاءِ 
تذرفُ دموع الحزنِ عند الظنون 
تذرفُ دموع الفرحِ عند العناق
 أنا رجل شرقي من العراق 
اخشى على نفسي من الجنونِ 
غالباً ماينتهي بنا الحب بالهيامِ 
كقيسِ ليلى العامرية بالجنون ِ
ساعة الفجرِ تطيرُ الحمائم 
يطيرُ قلبي معها حيثُ تطيرُ 
أهاجرُ مع طائر الجنوب  
أغرقُ فيكِ بدون بحارٍ 
 بدون أنهارٍ
اعيشُ الجفاف
اعطشُ اليكِ دون حاجتي للماءِ
طيفكِ حارس يقفُ على الأبوابِ
من قساوةِ ساعات المحن 
أصمتُ
أحزنُ 
يومي طويل من الصبرِ 
والحرمانِ
تبكيكِ عيوني على وجلٍ
أنتِ لي مصدر ألهام
لا تفرحي لم أعرف المحال
 لن أفكرَ بالرحيلِ 
لازلت أعيشُ الأمل
اسرقُ من عطركِ نفحة ياسمين  
اخزنها بالرئتينِ
 أشمُ عطركِ المخزون بهدوءٍ
أغوصُ في عمقِ الأفكار
 أعيشُ وحدي ساعات الليلِ 
طيفكِ بلسم للجراحِ
 أتحدى القدر 
أقمعُ دموعي بقسوةٍ من الخجلِ
 اتناسى حزن الذكريات والغزل
تتجافى حكايات واقعنا المؤلم 
ابقى وحدي مع جراحكِ اتألمُ
اتحولُ بقايا انسان من حطام
تموتُ ذكريات الحنين 
تصبحُ سراب يموتُ الأمل
 ماجد محمد طلال السوداني

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️...قصيدة:حسبي من الشّعر.. بقلم الأستاذة المتالقة والمبدعة سيدة الملتق ى الأولى السيدة مريم كباش ريحانة السلم...

قصيدة حسبي من الشّعر :
_______________________
حسبي من الشّعر الذي لك يعبرُ
أنّي بألحاني وحرفي أبحرُ
حرفي بسيط لاغموض يشوبه
لاشيء في لغتي الجميلة يعسرُ
لا لا تظنّوا الشّعر تسليةً لنا
بل بالمعاني والرّسائل يزخرُ
والشّعر وحي الرّوح تهمسُ سرّها
بسلاسةٍ وعذوبةٍ لك تأسرُ
والشّعر ثوبٌ يرتدي لنفوسنا
من يملك الإحساس فهو الأشعر
مَن ظنّ نفسه شاعراً متمكناً
ورأى سواه في القريض يثرثرُ
فلقد تمادى في التفاخر جاهلاً
لا لن يكون بشاعرٍ من يسخرُ
فالكلّ يولد حين يولد شاعراً
من بعده يختار كيف يعبّرُ
فالبعض غرّد بالقوافي لحنهُ
والبعض من عطر المعاني ينثرُ
وبريشة الألفاظ يرسم لوحةً
والصّدق في المعنى يرفرف يسحرُ
فالشّعر ناياتٌ ويعزف فكرةً
ولها المشاعر بالكلام يُعَبّرُ
والشّعر يلبس روحنا بجماله
مثل الجميلة قد كساها الأصفر
بوضوحه وبيانه وبلاغةٍ
يسمو القريض على الفنون ويبهر
من غير أهدافٍ له ورسالةٍ
فالشّعر للإبداع حتماً يُخْسِرُ
والشّعر في حسن اختيار عبارةٍ
ما أقبحَ الشّعر الذي يتقعّرُ
هو باختصار صورةٌ لذواتنا
مرآةُ تعكس ماجرى وتصوّر
يصغي الجميع لسحره مستأنساً
ولجمال معناهُ يداني المنبرُ
*******
ريحانة الشام مريم كباش

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️..سألت الغواصٓ...بقلم الأستاذ المتالق والمبدع الدكتور محمد أحمد عواض عز

قصيدة :سألتُ الغواصَ

سألتُ الغواصَ.....

سألتُ الغواصَ عن صدفاتِه.....

فأُعجبَ مِن سؤالي...... وقال مالك؟

أتغوصُ أنتَ فى بحرِ الدجى..؟ 

فقلت:ما به من عمقِ الحبيب المرسلِ.....

نزلتُ على شاطئيه منازلا......

ما حولكَ من كلِ المللِ......

يذوبُ عشقا من أحبَ......

ويرنو إلى بحرِ خضمِ.......

أأغوصُ فى بحرِ أصمِ...!

لا أبلغُ الشاطئ..... ولا أمل......

لمكنون قلبك يا غائصةُ!!

هلا لقلبكِ تستقم؟؟

أذوبُ فيه منكسرا......

قال لى الغواصُ:يا مَن تفز......

قلتُ: بمن أفوز وقد حُرم......

قلبي من المجبوبِ ....وانكسر......

فنادته ملائكةُ العشقِ يا هذا؟؟

أغواصُ أنت أم محدث نعم...؟

فالقلب ملئ بالأملِ......

والعقل عليه انفطر......

غواصُ أنتَ بلا شراعِ......

تائه أنتَ بين السحابِ......

نسألَ السحب عمن مر......

وسكن فى القلب واطمئن......

لا يا هذا فما أنا منهمر......

فى بحر لجى يملئه الأمل......

غيوم العشقِ يعرفها الهوى!!

وأنوار الأملِ ما يجهله.......

فالقبرُ أسودُ من ظلمة الليلِ......

فلا نور يضئ لنا يا غواصُ.......

فى ظلمةِ البحرِ فى ظلمةِ الليلِِ.....

 أنا مشتاق لما هو مشتق......

د محمد أحمد عواض عز

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️...أنتِ الجميلة...بقلم الفتى البغدادي الأستاذ المتالق والمبدع غزوان علي

(( أنتِ الجميلة))
أنتِ الجميلـــــــةُ لا شمسٌ ولا قمـــــرٌ
       أنتِ المـــلاكُ فمــــــــــاذا يخبرُ الورقُ
أنتِ البهيّةُ يا أحــــــــلى مقدّســـــــــةٍ
       يا منْ عليهــــــــا جفونُ العينِ تنطبقُ
الآنَ دقّاتُ قلبي جدُّ مسرعـــــــــــــــةٍ
         مشاعري في عقيقِ الثّغـــرِ تنصعقُ
يبدو جنوني وشيكـــــــاً ليسَ يتركني
        بعضُ المشاعـــــــرِ منها السَّرّ ينفتقُ
تمشينَ كالسّيفِ في روحي وخاصرتي
     فيورقُ النّبضُ والأضلاعُ تنفلــــــــــقُ
إذا وقفتِ فإنّ الأرضَ واقفـــــــــــــــةٌ
     وإذ سعيتِ فإن الأرضَ تنطلـــــــــــقُ
قد صارَ حبّك لي ديناً ومعتقــــــــــــدًا
     وليسَ غيرَكِ بعــــــــــــــدَ اللهِ اعتنقُ
ممزّقٌ وهـــــــــــــــواكِ النّارُ سيّدتي
      أكادُ أشرقُ بالأنفـــــــــــــاسِ اختنقُ
سحــــــــرُ الشّفاهِ مهيباً رجَّ اوردتي
     لكنّ أجملَ ما في طعمِها الحُــــــــرَقُ
أفضي إليكِ بسرِّ القلبِ مشتعــــــــلاً
    في همسِ ثغرِكِ يا ما هامتِ الحــدقُ
فكلّ ما فيكِ آياتٌ وآلهـــــــــــــــــةٌ 
     يا منْ على خصرِهـــا الأضدادُ تتفقُ
نورُ النّجومِ وهذا الكونُ اجمعـــــــهُ 
     لولاكِ ما كـــــــانَ بالأنوارِ يأتلــــــقُ
يا ويلَ قلبيَ إذ تمشينَ في دلـــــــعٍ
      تسيلُ من خطــوكِ الأضواءُ والعبقُ
مذْ قيلَ إنّ هواكِ الجمــــــرُ فاتنتي
    عشقتُ جمــــــــرَكِ حتّى بتُّ احترقُ
مذْ استظلتْ بكِ الأسحـــــارُ لائذةً
     مشى لكِ الفجرُ والأشجــارُ والغسقُ
يقالُ عيناكِ مثل البحرِ غــــــــادرةً
     لكنّ اجملَ ما في عمقِها الغــــــــرقُ
قولي أحبَّكَ قولي ســــــوفَ نتفقُ
   آتيكِ بالشّمسِ في كفّيكِ تأتلـــــــــقُ
أهبُّ مثلَ صقــــــورِ البيدِ منتفضًا
     وأجعــــــلُ الرّوحَ من عينيكِ تنبثقُ
وأقلبُ الأرضَ عاليها بسافلِهــــــا
      لو قلتِ يوماً بأنّا ســــــوفَ نفترقُ
أنا المغامرُ والأسفـــــــــارُ تعرفُني
      أمشي على الجمرِ والطّعناتُ تنزلقُ
..............
شعر ورسم/ غزوان علي
الفتى البغدادي

الاثنين، 27 ديسمبر 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️...ماكنت أدري... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد الحسين عبد اللوي

"ماكنت أدري "
ماكنت أدري الحياة صعبة ! 
والهواء بعملة
والناس في غفلة
حتى الطبيعة..
 صارت مرة
غارقة وبكمة
في زمن الغمة
بين الجفاف
عملة وصفقة
وبين الصداع والحمة
ماكنت أدري 
الايام تجري
ويقصر فجري
في طيات الضباب
وقطرات السحاب
وهجران الاحباب
في زمن ..
ما كنت أدري
ان له اسنان
يتفنن في علكي
و في هضمي
لاني لقمة 
بطعم الغذر ..
والعين تبكي
وفي الأخير ..
لا ادري..
لأنني كنت لا ادري !!
بقلم : الحسين عبد اللوي - فاس المغرب -

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️...يأخذي اليكِ الحنين .. بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد ماجد محمد طلال السوداني

((يأخذني اليكِ الحنين))
ماجد محمد طلال السوداني 
العراق - بغداد 
يعتصرُ قلبي من الألمِ 
كطفلٍ يتيمٍ في يومِ العيد
صورتكِ من عيوني لن تغادرَ 
مطبوعة على كلِ قطرةِ دم 
بالشريانِ
بمفردي أعيشُ وحيداً بالخيالِ 
وأنتِ بمركز ذاكرة العقل 
تمرحين 
أحملُ أوجاعي بين كفي
يقتلني ألم البعد
أحاولُ النسيان 
أفكاري تصرخُ بكلماتٍ من هذيانٍ 
اخفي حزن الذكريات 
تغرقني سيول الوجعِِ 
أموتُ معلقاً على طيفكِ مصلوباً 
كم هي قاسية ساعة الفراقِ 
أتراجعُ للوراءِ  
أقنعُ نفسي بالنصيبِ 
سيول الصمت تجرفني الى المجهولِِ 
تنزعُ عني أسم الوطن
عنوان السكن
يراودني كل يومٍ كابوس من القهرِ
طيفكِ يسرقُ من عيوني النوم  
تنتابني مشاعر غريبة وقلق 
أدركُ ان أفكاري من الخيالِ
من أوهامِ الظنون
أبحثُ عنكِ لأجلِ ساعة عتاب  
عن ساعةِ همس بالشفاهِ بدون كلامٍ
اتنفسُكِ هواء 
أتنفسُ عطركِ لجروحي شفاء
لوحشتي دواء 
من تعبِ شقاءِ الفراق 
كلانا يرفضُ الأعتذار
يمنعني كبرياء الرجال 
يمنعني الحياء 
كلماتي ترفضُ التودد اليكِ بالنداءِ
ترفضُ ذكرَ أسمكِ من بينِ الأسماءِ
فانا رجل شرقي من العراق 
أرفضُ الضعف 
 الدموع
 والبكاء
وأن اقتضى الأمر مقاطعة أقربُ النساءِ
وأنتِ لي اقربُ النساءِ 
 احلى نساء العرب
 من نسلِ عدنان وقحطان
سيبقى حالنا على نفسِ الحال 
والمنوال
متكبرة أنتِ متغطرسة من الغرورِ
وأنا مشحون ممتلئ بالكبرياءِ 
كلانا يبحثُ عن الوصالِ 
بين المحبين تموتُ الأعذار
تعودُ الذكريات للوراءِ 
يأخذني اليكِ الحنين
يثيرُ داخل قلبي الشجون 
ارفضُ النسيان 
تختفي غيومنا البيضاء
من غفوةِ الفراقِ 
تلمعُ نجوم عينيكِ بالضياءِ 
تسمعُ الأقرب لقلبي صدى أنين
نحيب بكاء من أعماقِ القلبِ
وأنتِ أقربُ الأقربين 
استغفرُ اللهُ من اللممِ 
من صغائرِ الذنوب
عن كلِ قبلةٍ قبلتكِ عن كلِ نظرةِ عين 
 عن لمسةِ يديكِ أو شعركِ عند الوداع
 ساعة الفراق
وأنتِ على باب الرحيل
 يعلن قلبي فجيعة الأنكسار
حين تقترب ساعة الحنين 
يدقُ جرس تنهيدةُ الأشواق
عند المساء يوم اللقاءِ لحظة العناق 
ماجد محمد طلال السوداني

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️...الورقة الأخيرة... بقلم الأستاذة المتالقة والمبدعة السيدة الغالية روزيت عفيف حدّاد

الورقة الأخيرة.
روزيت عفيف حدّاد. سوريا 
اليوم صباحاً، انتزعتُ الورقة الأخيرة من الروزنامة، أخذتُها وجلستُ. اليوم ولأكثر من سبعين مرّة، تمرّ هذه الورقة في حياتي. في الربع الأوّل كنتُ سعيدة بين أهلي، وبعد ذلك بدأتُ العدّ التنازليّ، العدّ التنازليّ الّذي التهم ثلاثة أرباع عمري، مذ تنازل أهلي عنّي، في مثل هذا اليوم، لذاك العجوز الّذي تسلّى بي أكثر من عشرين سنة. بعدها حاولتُ أن أعيشَ لكنّ الحياة كانت تهرب منّي، ركضتُ خلفها، ناديتها، بكيت؛ لم تلتفتْ لي، كان جمالي الواضح نكبة عليّ. دون مؤهل علمي أو مهنيّ خضت أعمالاً عديدة وبسيطة لكنّي ما لبثت أن هربتُ منها حاملة نقائي.
هكذا مرّت الأيّام دون ذكرى جميلة وأنا مصرّة في كل يوم منها على التفاؤل فأسألُ نفسي: " لمَ لا أحيا وفي قلبي وفي عيني الحياة، سوف أحيا...."
صباحاً، أفتح الباب، أخرج إلى الفناء، أشرب قهوتي على صوتِ عصفورٍ صادقني، يحطّ على غصن قريب ويغرّد لي.
أقصد الجارات، أقدّم مساعدتي لمن تحتاجها وهي تجبر خاطري.
هناك التقيتُه صدفة، تسارعت دقّات قلبي، نظراتٌ خجلى تتقاطع هاربةً من عيوننا. تكرّرت الصّدف حتّى صارت شبه مقصودة، لم أدرِ كيف ومتى صرتُ أجمل، كيف انعكس ظلّ الورد على شفاهي ولون التفّاح على خدودي، كيف لمعتْ عيناي وانسدل شعري وكيف أشرقتِ الشّمسُ من جبينه.
تزوّجنا، كانت حينها الورقة الأخيرة من ذاك العام، فرحتُ لكنّ عمر السّعادة كان قصيراً؛ بعد سنوات خمس، انتهى، إثر حادث أليم، في مثل اليوم الّذي وُلدتْ فيه.
عدتُ إلى سيرتي الأولى. 
نهضت متثاقلة أتكتكُ من البرد، اتّجهتُ إلى الباب، من يقصدُني في هذا الوقت؟
- من الطارق؟
- أنا، حياة،، جارتُك. لمَ لم تأتِ إلينا اليوم؟ قلقتُ عليك واشتاقَ لك الأولاد.
- أهلاً بك.
- أنت بمثابة أمّي، انتظرتُك كثيراً وأبنائي يريدون جدّتهم الّتي استغنت عنهم!
- لا، لم أستغنِ عنهم، لكنّكم اليوم تحتفلون في جوّ عائلي. 
- لا يكتمل الجوّ العائلي دونك ودون لمساتك الجميلة في كلّ شيء. لقد جهّزت لك غرفةً لتقيمي معنا. يبدو أنّك على عجلة، لقد انتزعتِ الورقتين الأخيرتين من هذا العام، مازال لدينا الوقت. غداً، سننزع معاً، في بيتنا المشترك، الورقة الأخيرة، ونستقبل السنة الجديدة.
روزيت عفيف حدّاد
سوريا

الأحد، 26 ديسمبر 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️..أنا وباقة الورد... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع الشاعر عبده دبوان الشرعبي

أنا وباقة الورد

أتـيـتك حـامــلاً قـــلــبــــي 
         وبـعضَ الورد للـــــذّكــــــرى 

أتـيـتُ جـــنـانَك الـغـــنــاءَ
        أطـــرق بـابَــهـــا عـــصــــــرا

أتـيـتُ لكـي أبـــوح إلـــيكِ
         أمـــــرًا بـيـنــنــا سِـــــــــرّا

أتيـت حـبـيبـتي مـــطــراً
         أســابـقُ لـــهـفتي الكــبـــرى

فـَــورَّدَ وجــهُها خـــجـلاً
          وقـالـت : هــا لكَ الـبُـشـرى

تـفضلْ عـوِّضِ الـحِرمــانَ
          رُدَّ الــمـــاءَ لِـلــمَـــجــــــرى

تــــعـانَـقْــنـا بــــلا قـــلـقٍ
          ســوى أن نـلـمحَ الـفَــجــرا

وخـضنا لــيلَـةً طَـفِـقَتْ
         تـطيـحُ بــهَــمِّــنا الـبـحــــرا

تــديـــر إلــيَّ إبـــــريـــقاً
          وتـــملأُ دَورَقــي خـــمــــرا 

تــقـــبّـلــنـي أقَــــبّـلـــهــا
      ثـــلاثــًـا أربــعًــا عــــــشـــــرا

ومـن بــسـتانِ روعـتِـها
        قــطـفتُ الــزهرةَ الـحَـمْـــرا

وعـند عــناقــنا قــالـتْ:
         أحُـلـماً أم نــرى سِـــحــرا؟

فقلت لـها: وجـودُك فــي 
        جـــــواري زادَنـي عــــمـــرا

وجـدولُ دمـعِها أفْشـى
         بــمَا فــي قــلـبِها جَــــهــرا 

وحــين وداعِــنا أسَـــفًا
        خَــــطـفْـنا قــبـلَــةً حَـــــرَّى

تــوادَعــنا عــلى أمـــلِ
             التَّلاقي ليـــلةً أخــــرى 
.

عبده دبوان الشرعبي

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️...حنين الطير.. بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد البشير المشرقي

حنين الطير.

يا نهر مجردة هيجت أحزاني
ذكرتني القوم من صحب وإخوان
فطار قلبي إلى شطيك مكتئبا
يبكي مشاوير في أيام نيسان
كانت لنا الفيء قد ضاعت وما آنتظرت
وخلفتنا لأحزان وأشجان !
كنا كأطيار دوح في خمائلها
تشدو وتصدح في حب وتحنان
أشواقها في شغاف القلب موقدة
قد أعلنتها ولم تحفل بكتمان
أحن للوطن النائي بلا كلل
مثل الحساسين قد حنت لأفنان
وما عرفت النوى حتى اكتويت بها
فطار نومي وهد السهد أجفاني
مشتت الفكر مشتاق لطلتهم
من بعد ما فرقتنا كف ازمان !
غدا نعود ودفء الوصل يغمرنا
مثل العصافير قد عادت لأغصان
كأنما البين ما ابكى لنا مقلا
ولا المسافات طالت بين خلان
ويكبر الحلم في فكري وفي خلدي
ويهطل الحب أنهارا بوجداني
غدا نعود لأوطان فتجمعنا
يا لهفة الروح كم حنت لأوطان ! البشير المشرقي. تونس.
مجردة نهر ينحدر من الجزائر ويعبر التراب التونسي

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️...شطٌ الأراوي.. بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد حسن علي المرعي

... شَـطُّ الأَراويْ ...

سَـقاكِ اللّيْلُ أوَّلُـهُ رَزيْـنا 

                                            و أروَى مِنْ خُدُودِكِ مُؤمِنِـيْنا

إلى أنْ عادَ لا يَقوى حِراكاً 

                                             و كُلُّ كَلامِهِ أضحى حَنِـيْنا 

ولا أدريْ لِمَ كانتْ يَداهُ 

                                              بِلا أخلاقِها رِفْـقاً و لِيْـنا !

أكانَ البدرُ أوَّلَ مَنْ رأها 

                                           مِنَ الشُّـبّاكِ فاختارَ السُّكونَ ؟

تَأبطَ بالحِديدِ وكانَ يَنويْ 

                                             ولا ما كانَ ينويْ مُستَبـيْنا 

ولولا ما رأى في العَينِ بَحراً 

                                            وليسَ لِأزرقِ الأمواجِ مِـيْنا 

لَـغَلَّ مُبَـرِّداً مابَينِ نَـجوى 

                                             و نَجوى كُلَّ مَحرُومٍ سِنـيْنا 

فوشْوشَ لِلنسائمِ أنْ تُهَدِّي 

                                              و للأمواجِ تَستَهْدِي جُـنُونا 
ولِلمُرجانِ في ماصاغَ ثَغْراً 

                                              و لِلياقوتِ في طُورَيِّ سِـيْنا 
ولِلألماسِ في ما ليسَ أدريْ 

                                            على سَفْـحَينِ مَمـطورَيْنِ كِـيْنا 
لِينتظِرُوهُ في شَطِّ الأراويْ 

                                           على كأسَينِ مِنْ سَلْمى رُوِيْـنَا 

سَيشْربُ ما بِبدرِ الكأسِ راحاً 

                                             ويَجعلُ ما بِكأسِ البَدرِ دِيْـنا 

ويَمسحُ راحَتَيهِ بِصَدرِ سَلْمى 

                                              يَـسارَ التَّـلِّ والواديْ يَـمِـينا 

فقد قَرأَ الزَّمانُ عَليْهِ سَطراً 

                                                مَنَ التَّـطهِـيرِ مَكَّـنَهُ يَقـينا 

فَشرَّقَ حتَّى أنَّ الشَّمسَ قامَتْ 

                                          و غَرَّبَّ حتَّى أنْ بَرَدَتْ جَبِـينا 

وغادَرَها وما في العَينِ لَحْظٌ 

                                               سِـوى رَمَـقٍ وحَلَّـفَهُ يَمـينا 

سِيـجْـعَلُ ما تَـغَـبَّقَهُ بَـناتٍ 

                                               و يَبَـرأُ ما تَصـبَّـحَهُ بَـنِـيـنا 

لِيبْـقى ذِكْرُنا في الأرضِ رَوْضاً 

                                               بِـوادٍ غَـيرِ ذيْ زَرعٍ .. ذَريِـنا 

الشاعر حسن علي المرعي ٢٠١٨/١/١٠م

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️....وتمر بنا السنين على عجل.. بقلم الأستاذ المتالق والمبدع المحامي هيثم بكري

وتمر بنا السنين على عجل
كأن العمر
 هو يوم فيه الأجل 
تمر بنا مسرعة
 فتأخذ منا أعمارنا  
بلا خجل ولا وجل
كيف لها أن تسرق أيامنا 
وتحصد أحلاما بريئة 
فيها الأمل 
كيف تأكل أعمارنا  وتسرقنا 
ولا يعصمنا
 منها لا سهلا ولا جبل .
المحامي هيثم بكري

السبت، 25 ديسمبر 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️ .يضايقني...! بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد حسن رمضان الواعظ

يُضَايِقُنى !!
يُضَايِقُنى سُلُوكٌ مِنْ أُناسٍ .... فيخْنُقُنى بِصُبْحٍ أوْ مَسَاءْ
ومنها أنَّ ضَيْفاً قد يَجيئُ .... بلا إذْنٍ وفى وقْتِ الغَدَاءْ
فُضُولىٌّ ويسألُ عَنْ أُمُورٍ .... فتهْرَبُ منهُ بالكَذِبِ ادِّعَاءْ
وبعضُ الناسِ يسألُ أينَ تَمْضِى ؟ .... دعُونى سوفَ اذْهَبُ ماأشاءْ
وبعضُ الناسِ ينْقِلُ عنكَ خَبَراً .... يُدَلِّسُ فيهِ مِنْ مَحْضِ افْتِراءْ
ولايرتاحُ إلا حينَ يَدْرى .... وقُوعَ شِقَاقَ بيْنَ الأصْدِقاءْ !
يُضَايِقُنى امرؤٌيلْهُو بشيئٍ .... فيُتْلِفهُ ولانَعْتِبْ حَياءْ !
وجَارٌ يسألُ الأشْياءَ دوْماً .... يُؤَخِّرُها يريدُ لها احْتِواءْ
تُضَايِقُنى نِفَايَتُنا أراها .... بِوَسْطِ بيُتِنا وبها البلاءْ !
يُعَكِّرُ صَفْوَ رُوحى مَنْ يُرَائى .... يُضَايِقُنى النِّفَاقَ والالْتِواءْ !
ويُزْعِجُنى كثيراً مَنْ يُثَرْثِرُ .... يُقَاطِعُنى الكَلامَ بلا انتِهاءْ
ويُزْعِجُنى التَّنَصُّلَ مِنْ رَفيقٍ .... فذاكَ يكُونُ بيْنَ الأدْعِياءْ
يُضَايِقُنى دَعِىٌّ فى فَتَاوَى .... ومَنْ يَحْتَالُ بيْنَ الشُّعَرَاءْ
مَكِيرٌ قد يُخَادِعُ بالمبَادئِ .... ويَصْعَدُ فوقَ رأسِ البُلَهاءْ !
وأبكى حينَ يعْجِزُنى فقيرٌ .... ولايَجِدُ الكِسَاءَ ولا الدَّوَاءْ !
ويقْتُلُنى قَطِيعَتُنا لرَحِمٍ .... وَوِدٍّ أجْلَ دُنيا لِلْفَنَاءْ !
يُضَايِقُنى ضَيَاعُ الحَقِّ مِنَّا .... وهَضْمٌ للمَوَدَّةِ والوَفاءْ 
وأنَّ العَالَمَ الآنَ لَيَعْلُوا .... ونحْنُ الآنَ نَجْرى لِلْوَراءْ !
هُم اجتَمَعُوابِرَغْمِ شَتاتِ لُغَةٍ .... ومِلَلٍ نَحْنُ منها فى اكْتِفاءْ
ولكِنْ رَغْمَ قِبْلَتِنا نُعَانى .... خِلافاً ليْسَ يمنَعُهُ الوَلاءْ
يُوَحِّدُنا إلهٌ فى بيانٍ .... يُفَرِّقُنا الهَوَى والاشْتِهاءْ !
هُنا قَبَسٌ مِنَ القُرْآنِ يُحْيِى .... وسُنَّةُ مُصْطَفانا للنَّجَاءْ
فإنْ نُعْرِضْ فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ .... لأهْلِ الأرْضِ مِنْ ربِّ السَّماءْ !
حسن رمضان الواعظ
 30/12/2018

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️..هُدى والشام... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد هادي صابر عبيد

هُدى والشام 
هادي صابر عبيد 
.
باتت هُدى بلهجة الشام تتكلمُ 
وباتت لي بعدَ الحَرَم مُحرمٌ 
.
تظنُ نفسها بأهل الشام تتسِمُ 
بين لهجة السويداء والشام تتلعثمُ 
.
لا نعِمت بديارِها ولا بالشام تنعمُ 
ظلت طريقَ قلبَها كِدا مني تنتقِمُ 
.
ظلمت نفسِها وكيدِها لقلبي كُلِمُ  
أنحبُ لفُراقِها وكأني في مأتمُ 
.
يا ليت قلبي لنُصفين ينقَسِمُ 
نُصفٌ بِها يُعذبُ ونُصفٌ بِه أنعمُ  
.
عينٌ تنحبُ فُراقِها تسقي الهَيمُ  
وعينٌ بِزوجةً في بيتي تُتَيمُ  
.
هادي صابر عبيد 
سوريا / السويداء 
.

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️. لغتي فخر اللغات... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد جهاد شرف أبو علاء

لغتي فخر اللغات
........
هي اللغة العصماء خير اللغات
وفيها من الإعجاز بالكلمات
فكل لغات الغرب والشرق دونها
هي الكل والباقي لمُنطويات
فأول خلق الله ناطقٌ بها
وسكّان روضٍ ناضر الزهرات
فكم لغة مرّت بأسماع عاقلٍ
لأنتِ علينا فخرُ كل اللغات
فيا معشر الكتاب ماكنت شاعرا
ونظم القوافي لم يصل برواةِ

بقلمي
جهاد شرف ابوعلاء

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️...كل التقدير... بقلم الأستاذة المتالقة والمبدعة السيدة مريم محمد المهدي التمسماني

كل التقدير

رجل الثلج 
يحرس المدينة
  عربة بابانويل

شجرة الميلاد
تتوسط الساحة
في انتظار السلام

أعياد مجيدة
هدايا ملونة
العشاء الاخير

حقول القمح
تطرزها خالات
شقائق النعمان

امواج البحر
مد جزر
عيون العاشقين

شجرة الميلاد
تبتسم لي
عيد ميلادي

الجمعة، 24 ديسمبر 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️..وأنتٓ الحبيبُ... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع الدكتور خالد قاسم الطيار

جَمَاْلُكَ يَسْبيْ      فَدَيْتُكَ قَلْبِيْ
تَرَفَّقْ   ِبحَاْلِيْ       فَحُبُّكَ ذَنْبِيْ
             وَأَنْتَ الْحَبِيبُ 

جمالكَ سحرٌ         مُحَيَّاكَ بدرُ
قِوَامُكَ    بانٌ      وطَرْفُكَ بحرُ
             لِقُرْبِكَ اَصْبُ 

مَنَالُكَ عيدُ            رجاءٌ بعيدُ
ونيرانُ شوقي       ضِرَامٌ يَزيدُ
               هَواكَ لهيبُ 

أَراكَ قتيليْ           وقلبي دليليْ
أعيشُ هواكَ          نهاري وليليْ
             فمنْ ذا يُجيبُ

خالد قاسم الطيار

الخميس، 23 ديسمبر 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️...وإذٓا أردتٓ بِأن تٓعِيشٓ مُكٓرّماَ.. بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد عبده دبوان الشرعبي

وإذا أردتَ بأن تَعـيش مُكرَّماً
وسـعادة بين الجـميع علانية

فاغمر حـياتكَ بالنَّـعـيم فإنَّما
هـذي الدَّنيةُ يا رفيقيَ فـانية

إنَّ النــسـاءَ كأنَّــهُـنَّ فـــواكـهٌ
وجِـنانُ ربّكَ بالفـواكـهِ دانيـة 

فزواجة الأولى(كفتح شهية)
أمّا اللذاذة يا أخي في الثانية
.

عبده دبوان الشرعبي

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️....عام جديد قد فات.... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد أحمد أبو إسلام

بقلم أحمد أبو إسلام 
__________________________
عام جديد قد فات  
نتذكر فيه الذكريات 

نحاسب أنفسنا على الأفعال 
 والأقوال والحركات والسكنات

عام قد مضى وانتقص العمر 
ودنا الأجل وهو لا محالة آت 

فهل عملت فيه من الخير 
الذي يرضى عنك رب البريات 
 
أم أنك يامسكين كنت من
 المنغمسين في الملذات 

قل لي أحاورك وتحاورني
حتى نحل المشكلات
 
نصلح من أنفسنا فالإعتراف 
بالخطأ هو للنجاح أول الخطوات

نتذكر فيه النجاح في بعض 
أعمالنا وبعض الإ خفاقات

ونستدرك الأخطاء وننجح
 نجاحاً باهراً فيما هو آت 

وندعو دعاء مخلصاً بأن
 يصلح ديننا بالطاعات 

وأن يصلح دنيانا بسعينا للعمل
 وأن يرزقنا الخيرات والبركات  

فطالما انت موجود وقلبك
 ياأخى مملوء بالنبضات 

فاعلم أن الأمل موجود فالله
 كريم سيمن عليك بالخيرات

فاللهم املأ بلادنا خيراً وفيرا
يملأ الأركان والأماكن والجهات 

بحق جاه المصطفى أبعد عنا كل 
 حاقد أو من يريد أن ينشر الشائعات 

احفظ مصر فمصر محفوظة 
وهذا ما سمعته وقرأته من آيات 

محفوظة بجندها وهم أجناد
 الأرض كما قال خير البريات

محفوظة بأزهرها وعلمه الذي
صار منبراً للمسلمين والمسلمات

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️...على عٓجٓلِ... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد حسين صالح ملحم

… على عَجَلِ… 

1-تقول خُذني ببعضِ الشّوقِ والقُبَلِ
خُذني إليك اشتياقاً غيرَ منتقلِ

2-أقول يامَن تنادي الرُّوحَ في عتَبٍ
إنّي عميدٌ وليتَ الدّهرَ يسمحُ لي

3-هاتي كؤوسَكِ مِلءَ الشَّهدِ أرشفها
مافاز إلّا نديمُ العاشقِ الثَّمِلِ

4-فلستُ أكذبُ بالأشواقِ أنقلها
ولستُ أفصحُ بالأشواقِ في زلَلِ

5-أقولُ إنّي أحبّ الخودَ في طربٍ
ولستُ أخلط بين الجدِّ والهزَلِ

6-أيكذبُ القلبُ والأشواقُ شاهدةٌ
وماالصّبابةُ إلّا أصدق الرُّّسُلِ

7-أشكو اشتياقي ومافي القلبِ يرهقه
عودِي أعلِّل نارَ الوجدِ بالقُبَلِ

8-لازلتُ أملك روحَ العشقِ تأسرني
إنّي أحبّكِ ذا وجدي وذا أملي

9-فأصدَقُ الشِّعرِ مايُنبيكَ عن وجَعٍ
وأكذبُ الشِّعرِ مايدعو إلى الخَطَلِ

10-مابينَ جفنِي وجَفن الشّوقِ عينُ هوَىً
إذا استراحا فعينُ العشقِ تهتفُ لي

11-فأكتمُ السّرّ في سِرِّي وفي خلَدِي
وأحسبُ الشّوقَ مرسوماً على طَلَلِ

12-أَفدِي حِساناً وماأفضي لهُنَّ سُدىً
حاشا وكلّا فليسَ الماءُ كالعسلِ

13-إنّي أُحِبُّكِ حُبَّاً لا حدودَ له
ولو سألتِ فلن تلقي بذي رَجُلِ

14-فالقربُ منكِ طوَافٌ غيرُ منقطعٍ
والبعدُ عنكِ اشتياقٌ غيرُ منفصلِ

15-وأحسبُ الشّوقَ في عينيّ جيشَ هوىً
إذا أتيتُكِ كان الشّوقُ في رَجُلِ

16-إنّي أُحِبُّكِ حُبَّاً لامثيلَ له
ملءَ السّهولِ وملءَ البِيدِ والجبَلِ

17-أقلِّبُ الطَّرفَ في الأنواءِ أرقبها
لعلّ حُسناً يوافي الطَّرفَ في عَجَلِ

18-ليلي طويلٌ إذا مارحتُ أنظره
(ليلُ المحبِّ طويلٌ) غيرُ مرتحلِ

19-إن كنتُ أبخسُ للحسناءِ قيمتها
فذا فؤادي قتيلُ العشقِ والغزَلِ

20-أو كنتُ أشركُ بالآيات غايتها
سليه عنّي،سلي الدَّيَّانَ في عِوَلِ

21-فكيف يعشقُ قلبُ المرءِ غانيةً
لولا أتتهُ سهامُ العشقِ في المُقَلِ

22-فلتعذريني! فؤادي في الهوى وَصِبٌ
إنّي كتبتُ قصيدَ الحُبِّ في عَجَلِ

حسين صالح ملحم
سوريا..اللاذقية
19/12/2021

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️..صهيل أشرعة الوهن... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد ماجد محمد طلال السوداني

((صهيل أشرعة الوهن))
ماجد محمد طلال السوداني 
العراق- بغداد 
 صبرت قلبي المهموم
 على أملِ اللقاءِ 
دقيقةٌ بل ثانية أسرقُ من الزمنِ
قبل ساعة النداء 
بعيداً عن انظارِِ الناس بدونِ أذنٍ
حزن الفراق أذعان عميق الألم 
لعلَ دقيقة تساعدني على نسيانِ
 بعض جراحاتي 
ترفعُ عني أسى السقم
سأتي اليكِ بلا زادٍ ؟؟
أ أنتِ زادي أم صبري هو زادي 
لا أعلم
 أوتارُ قلبي تحملُ بؤس اعوام
سنون من الاحزانِِ 
زادها صبر الفراق هموماً
 قرونٌ من الاعوامِ
روحي لا تتحمل البعد عنكِ 
من طبعها اللين 
لكِ يا من هدهنِي الشوقُ اليكِ بوجع ٍ 
أن الزمانَ صب هموم الدنيا فوق أهاتي
من عينيكِ تنزلُ دمعةُ 
خجلى
تفضحها الشمسُ عاريةُ 
من نظرةِ دون حنينٍ
وبسمة 
بأسةٌ  
ذابلةٌ 
على ثغركِ الحزين
بكفي أحملُ خافقي المذبوح بعناءٍ
أعلقة على اشرعةِ الصمت 
اخففُ عنهُ العذاب بالدعاءِ
عن اوتار ِ قلبي المعلقةُ
 بالاوهامِ
من وطىءِ السنينَ 
اهدهدُ جفني المسهد بالجروحِ
 من الظنونَ
من الاحلامِ 
يلعبُ الشكُ بأعصابي حدَ اليقين 
اسمحي لي سيدتي اقبلكِ على الجبينِ
اشرعتُ سفن النسيان  
 تنظرُني
 تنتظرُ رجلٌ حزين  
للرحيلِ 
لأبحث لي عن وطنٍ 
ليس فيهِ أنتِ
عن امرأةٍ لي سكن
تتميزُ عنكِ بالوفاءِ
 وأنا دونكِ هو ذلكَ الرجلُ الحزين
اسمعي صهيلَ اشرعةُ الوهنَ
وداعاً سيدتي سأنتظرُ فجراً أتٍ
 بدونِ اضغانٍ 
موعد ولقاء مع غيركِ بالاحضانِ 
في نفسِ المكان على الشطآنِ
بغير ِ زمان ٍ
ماجد محمد طلال السوداني

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️....للتّي... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد صادق الهمامي

للتّي
****
جفّفت نبع أحلامي
من ثغر الحياة
و طمست ضفّتيه
الصادحتين بالغناء
و رمت بي بعيدا
في سراب التمنّي
بين أشباح الصحراء
للتّي حصدت عمري
وتتركه أغمارا أغمارا
مرميّا على حافة الوقت
تستظلّ تحته الخيبات
تأوي إليه الظّنون
طول سنين الفراق
تتزاوج... تتكاثر... 
طول فصول الجفاء
أقول : أ هان عليك تركه
طريح العذاب ؟ 
طريح الشقاء ؟ 
وأنا الذي...
ما أحببت سواك
ما نبض فؤادي لغيرك 
لماذا ؟.. لماذا ؟
أغلقت بيدر قلبك دوني
و شيّدت جدار صدّ بيننا
لماذا ؟
لماذا لم تتركي... 
سنابل الحبّ شامخة ؟ 
تزيّن صدر الوجود
قلائد فخر مثبّتة
بنحر الحياة الساحرة
آه... و آآآآه... 
خذلت عزم ساعديّ 
خيّبت أمل المنجل
تركت الرّياح تلهو
بضوء سراج عمري
في ليل بهيم  
و انت تعلمين
حجم غربتي بدونك
آه يا معذّبتي
طالت وحدتي
على ربوة الأماني
ملّني الإنتظار
عقارب الساعة
سخرت منّي
أسرعت في الدوران
تتلف ما تبقّى من السّنين
و الماء ينفلت من كفّي
تتمزّق أوردتي
تتعثّر خطواتي
تتحطّم قصور آمالي
على أطلال الماضي
أه يا غاية النّفس ! 
أنسيت أنّي ... 
نذرت لك حياتي ؟ 
كم يلزمك من وقت ؟ 
و من جرح ؟ 
و من عمق؟
لينبلج الفجر...
و يأتي الصّباح...
ها أنا مازلت كما أنا
واقفا انتظرك ... 
فوق أنقاض الذكرى
يهزّني وابل من الآهات
أسكب أوجاعي في المدى
و الزّمن يدعوني للمضيّ 
نحو الأصيل... 
فأبلسم عمق جراحي
بحزن ناي و أمضي....

* صادق الهمامي تونس *

الأربعاء، 15 ديسمبر 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️..أطلالٌ سٓلْمى...بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد حسن علي المرعي

.... أطـلالُ سَـلْمى  ....
 
تَفرَّقَ جَمْعُهُمْ  طُولاً  و عَرضا 
 
                                            ولم  يرضَ  بما  للرِّيحِ  أفْضى 
 
وأودَعَ  شَـوقَهُ  أُذُنَاً وأصـغَتْ 
 
                                            وما أبـقى وكانَ  يَـظُنُّ  بَعضا 
 
ويَعلمُ  أنَّ للأرياحِ  نَجوى 
 
                                         إذا  المَحبوبُ  ثَوبَ الكِبْرِ أنضى 
 
تديَّنَ  بالتواضُعِ  عَنْ  تَسامٍ 
 
                                           ودِينُ  حبيبِهِ   بالهجرِ  أقْضى 
 
ولا  يدريْ  أيترُكُهُ  عَنيداً 
 
                                              بما  تأتي  به  الأيامُ  أمضى 
 
أمِ الأَوْلى  يُبادِلُهُ  غُروراً 
 
                                           و يَهبِطُ  مِثْلما الشيطانِ  أرضا 
 
سُنونُ عَذابِهِ  في الحُبِّ حَفْرٌ 
 
                                             و قَضَّى  رِحلةَ الأيّامِ   رَكْضا 
كأنَّ  بِجرحِهِ  رُوحاً  جَديداً 
 
                                               إذا ما حاولَ  النِّسيانَ  مَضَّا 
 
تَوسَّعَ  جُرحُ  ذاكِرةِ  اللَّياليْ 
 
                                           على التَّقطيبِ والنِّسيانِ رَفْضا 
 
وليسَ  تَروقُ كأسٌ  بَعدَ لَأْيٍ 
 
                                            سوى ما كانَ  للأقدارِ   حَضّا 
 
تَغصَّصَ  بالكَلامِ و كانَ  حُلواً 
 
                                        ويَجْرِضُ ما بِكأسِ الشِّعرِ جَرضا 
 
فيا زَمنَ  الوَجاهَةِ  لا وجيهاً 
 
                                           إذا  مِنْ  زِينةِ   الدُّنيا   تَوضَّى 
 
مَنحتُكَ  راقياتِ  القولِ  شِعراً 
 
                                           ورُمتُكَ  واسَعَ الأطيافِ  رَوْضا 
 
وما  غاليْتُ  إلَّا  بالسُّكارى 
 
   
                                          مِنَ  المَمْحوضِ  للنُّدماءِ  مَحضا 
 
فَكُنْ  ماشِئتَ  ما بَدَّلْتُ قَولاً 
 
                                        و قُلْ  ما شِئتَ  ما قَصَّرتُ  فَرضا 
 
ولو ما  ظَلَّ  إلّا  ذو  حَنينٍ 
 
                                         يُبـطِّئُ   ناشِئاتِ  اللَّيلِ   نَبْـضا 
 
فَصفِّ الكأسَ مِنْ أطلالِ  سَلْمى  
 
                                        وخُذْ  رُوحيْ  إذا  بالرُّوحِ  تَرضى 
 
  الشاعر حسن علي المرعي ٢٠١٧/١٢/٢١م

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️...وهج الدجى.. بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد إدريس لحمر

وهج الدجى
صوت الآمال تلاطفه مسامعها
والمسا من رؤاها يلامسه الغسقُ
هي النسمات بالاشواق طالعها
هي الاماني بالافراح تختنقُ
وهج الدجى من جنباته توهجها
حسن المواعيد يحرسها الرمقُ
الروح و المرتجى دامت بدائعها
تجلت بالرضى وسما بها الخلقُ
الحب بالاعماق تراوده منابعها
الفل يكسو عطر بشائرها رنقُ
الورد يخجل اذ يدمى اصابعها
الياسمين يعاكسه الطرف والعنقُ
شلال الغرام نديمها يخادعها
ويلبسها صمتا يشوبه القلقُ
كم هامت واغفت والدوح مرتعها
تشاكت برحابها عبرات تنهرقُ
تجادبها الحنايا باطياف تناصعها
تتسامى محلقة بالنسائم تلتصقُ
وهاذي المشاعر افاضت مدامعها
كما يتساقط من اشجاره الورقُ
 بقلم ادريس لحمر

الأحد، 12 ديسمبر 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️ ((أموت بصمتٍ)) بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد ماجد محمد طلال السوداني

ماجد محمد طلال السوداني 
العراق - بغداد 
(( أموتُ بصمتٍ ))
أعيشُ مجروحَ الفؤاد من ألمٍ
مبعثرَ العواطفِ والافكارِ 
تهلكني افكارُ الظنون  
تتعبني الذكريات والاشجان
أنظرُ اليكِ بدهشةٍ حيران 
انسى لغة الشفايف بالكلامِ
استخدم لغة الرموز والايماء
أبعثُ اليكِ أشارةٌ رجلٌ مهموم 
من سويداء قلبي المفطوم 
حسادنا صادروا ابتسامة الحلوات 
من فوقِ ثغر مبسمكِ
صادروا الاحلام 
 سرقوا البراءة من نظراتِ العيونِ
 ساعة اللقاءِ
 طيفكِ يلاحقني
 يخطفُ من عيوني النوم  
يحضرُ طيفكِ بملابسِ عرسٌ بيضاء 
بحليةِ عروسة ساعة الزفاف 
القاكِ بالتهليلِ
على أصواتِ المزمار والطبول 
على رقصِ دبكات الرجال
على غناءِ أهل الجنوب والمهوال
عقارب الساعة تعودُ من حيثِ الابتداء
تظهرُ ساعة الاكتئابُ عند الفراق 
لحظةِ الفجرِ 
بانتهاءِ ليلة الأحلام
انظرُ لعيونِ الشمس أنتظرُ حر النهار
تعودُ الايام بالزمانِِ للوراءِ
اجرعُ بعدكِ حنظلٌ مراً لقلبي دواءٌ
 أصرخُ وحيداً ابتغي الأمل
 من حبكِ حدَ الهيام
من نظراتِ العيون اتنفسكِ هواء 
بوجعٍِ عطشانٍ 
مغرمٌ بجنونٍٍ 
 أبحثُ عنكِ بين احلامِ الشجونِ
بين وجوهِ النساءِ
اسألُ عنكِ أقربُ الاحباء
 وحتى الغرباء
أخشى ما اخشاه من غيرةِ النساء
 من فجيعةِ رحيلكِ وعدمِ البقاء 
كلَ ساعةٍ أموتُ فيكِ شهيدا 
للهِ أشكو منكِ ظلمَ الفراق 
اسألُ عنكِ الليلُ الرخيمَ  
ساعة الهدوء
أدعو اللهُ لكِ بالنعيمِ
 بالشفاءِ 
من الغرورِ وموتِ الغرام
فأنا دونكِ كرهت النوم 
بلا لمحة من وجهكِ بلا حلم  
ينسابُ صوتي المبوح بخجلٍ
يناديكِ قلبي بصفاءٍ 
دونكِ أموتُ بصمتٍ
ساعات الليلِ بسكونٍٍ
حين يجفُ نهرُ فمكِ الناضب
من نبعِ الرضاب
في قلبي لهفةٌ هوجاء
لطفلٌ رضيع 
من السهادِ اليكِ جائع
لهفةِ أشواقُ العناقٍ 
متى يسطعُ قلبكِ القاسي بالضياءِ؟؟
متى تنصفني السماء 
لابقى شامخاً بعز ِالنهار
شموخَ شاعراً بقلمهِ وسط البحور 
والاوزان
ياليلي ياليل السهارى ؟؟
لي فيكَ كلمة عند الختام 
 كيف السبيل للعذارى؟؟
 وقلبي عندكِ مرهون سجين 
ماجد محمد طلال السوداني

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️ بعيد ميلاد زوجتي.١١-١٢-٢٠٢١م..بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد فريد سلمان الصفدي

بعيدِ ميلاد زوجَتي ١١ـ١٢ـ٢٠٢١م
**********************
يا غَراماّ طابَ لي فيهِ الهَوى
         حينَ كانَ الوَردُ في عُمرِ الغِوى
مَــدَّ ثَـوبَ الـــودِّ زهراً ناضِباً
           يُغدِقُ الشـوقَ بأحضانِ المُنى
برياضِ الوَجـدِ ألقـــى عُمْرَهُ 
            عانَـــــقَ الرّوحُ بأحلامِ الصِّبا
كَــــــمْ تَغنّـتـهُ العيونُ مُقبِلاً
             كُلَّما مـــــــالٌ لصَوبي أو هَما
يُشرِقُ القٌلبُ لَـهُ فــي بَهجَةٍ
             إن بــهِ الوجَهُ الجَميلُ أبسَما
وإذا أقبَلتُ أنشُـــــدْ وصْلُـهُ
             طارَ شَوقاً فَوقَ أبراجُ السَّما
كََحَمامِ الدّوحِ في أصْداحِهِ
             يُبهُجُ الصُبحَ بأعماقِ الجوى
بقلمي ـ فريد سلمان الصفدي
الأُردُن ـ الأزرَق
١١ ـ ١٢ ـ ٢٠٢١م

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️ ياأيها الوقت انتظرني لحظة... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد البشير المشرقي

يا أيها الوقت آنتظرني لحظة
لا تطفئ الآن الشموع
لي ألف أمنية وأحباب إليهم لم تزل تهفو الضلوع
ومواكب للذكريات الباقيات
وبعض أشذاء تضوع ! البشير المشرقي

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️ ياواصفا لرسول الله... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد أحمد أبو اسلام

بقلم أحمد أبو اسلام

ياواصفا لرسول الله 
لن تدرك ذالك ياعبد الله 

هو من الله نور لا 
تستطيع العين رؤياه 

هو مثل القمر بل اجمل 
هو الحبيب لمولاه 

ريحه أطيب من المسك
ما أجمل رسول الله وأبهاه

هو  ألين  من الحرير 
والديباج لو لمست يداه

هو صاحب الخلق العظيم
فالله من بين الخلق اصطفاه

كامل الأوصاف وبأجمل
 الصفات الله قد حباه 

لا تجد له خلقا ذميما فهو
 قد تربى تحت عناية الله

هو احمد .محمد .محمود
الله بكل معاني المدح سماه

يامن تقرأون كلامي 
صلوا على رسول الله

الأربعاء، 8 ديسمبر 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️...سيمفونية عشق..الرسم بالكلمات بقلم الشاعر الفلسطيني ❤️ نزار سالم

سيمفونية عشق
*************
حين احببتكِ
أستظل بين دفئ الحروف 
ألتحف الكلمات بك عشقا
أختبئ بين أهداب القصيدة
أغرق في بحر عينيكِ
يا ضحكة الياسمين 
من ندى و عطر
بكِ الروح تأنس و تسعد
يا عزف النبض 
يا سيمفونية العشق
منذ لمحتك و أنتِ تطلين 
في كأسي و مدادي
يا هوسي و جنوني
يا همسي و صمتي
يا فرحي و شجوني
تشتاق نفسي إليك
دقات قلبي تناديك
بتراتيل العمر بين 
ضحكات الزهر
يا أيتها النرجسية
من رحم الياسمين
كفاكِ هدوء
و هواكِ ذبحني 
من الوريد للوريد
كفاكِ استبداد
في حلمي و جنوني و فنوني
هربت فيكِ من خوفي و ظنوني
و كنتُ العاشق المفتون فيكِ
وفي هواكِ ما زلتُ  أهيمُ وأغني
ـــــــــــــــــــــــ
تحياتي وتقديري
بقلم ,, نزار سالم
فلسطين ,,, غزة
الرسم بالكلمـــــات بقلم الشاعر الفلسطيني ,,, نزار سالم

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️..قراءة في فلسفة من سبقوا... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد زين المصطفى بلمختار الجديدي

قراءة في فلسفة من سبقوا

الوجود انطباع واذراك وفعل:

لا يذرك العقل ما يخفى من الذرر
    وما اذراك من فهم له في الدنيا كم نظر
وحس المرء بالشئ وجود الشئ يفرضه   
   وما يخفى عن الحس فقد يخفى عن الاثر
ويعطي العلم معرفة وجود الشئ ان وجد
      وقد يخفى عن الفهم خيال السمع والبصر
ويبقى الشئ منتفيا اذا عقل ما اذركه
      وكم اشياء نجهلها وقد تاتي بكم سور
وما الافكار في علم سوى اشياء نذركها
     بفكر خالص بحث يزيل الحب من قشر
مكان كائن يجري فهل نعلم بدايته
   وهل نعلم نهايته وهذا الكون في سير
وهل نعلم بذي الزمن متى انطلقت مواقته
   وهل ينهى مع الابد كشئ ينهى بالضرر
يقال الشئ قالبه وكم عدت قوالبنا
   وما الافكار قالبها سوى انماط من فكر
لها في الاصل تجربة تقيس الشى تمثله
   كمثل الصورة الاصل وتركيب من الصور
وذهن المرء مركزه يقود الذهن منطقه
   فان يخلو من الرؤيا يضيع الذهن بالوطر
وقد يحلو لمن ماع سؤال الغيب في اجل
  وما للغيب من رد سوى الاخبار بالشرر
وراء الكون احجبة ما كان العقل يذركها
  فكيف العقل ان رد عن المجهول في الستر
متى عقل يسير لها فبالاثبات يجزمها
  ولن تثبت بلا عقل وان جاءت بكم عبر
ويمشي الناس في خوف ضروب الخوف تحكمها
  يضيع العيش في الدنيا وتمشي الدنيا في الكذر
وترمي العقل الحادا وهذا العقل ينبؤها
    بان الله موجود ما فوق الخلق والبشر
كتاب الله مفتوح حصيف العقل يقرأه
   وما الاقوال من قول سوى غيم بلا مطر
وكم دين لنا يأتي بغيب ليس نعرفه
    فمن اذراك بالغيب سوى ضعف من البصر
وهل يصدق تخيلنا ودنيا العقل ما فتئت
  تنافي الظن كي تأتي ببحث العقل في السرر
وهذا الدين عقد لنا من الازمان قد ورد
  ونفس الدين اجبرنا على الطاعات والحذر
فعبد الله قيل لنا فإن يرزى فإن له
  من الجنات في خلد باخرى العدل والجبر
ليرضى العبد بالقدر ودنيا العيش زائلة
  ورزق العبد مكتوب بايد الغيب والقدر
ويبقى العبد موثوقا بحبل الظلم يؤلمه
   ويرضى الذل والظلم في دنيا الكبث والمرر
يمني النفس في عدل باخرى الحق ينصفه
  وهل يصدق على عقل بان يؤمن ولا يذر
فحق العبد يكفله صراع العبد جرأته
   ينادي العبد في الدنيا بحق العيش والبرر
وللآنام حقهمو بان تؤمن سريرتهم
   فلا حق لمن يدعو الى الايمان بالعور
فدين العبد يأخذه وخلق الله حجته
   كتاب الله قد كتب ما فوق الارض والقمر
ورب الكون معصوم ..خبيث الفعل نعمله
   وكل الشر قد ياتي من الاخطاء في السفر
وليت العقل علمنا بان نسمو بانفسنا
   ظنون الجهل قد حفرت لنا في الارض كم حفر….

                     زين المصطفى بلمختار الجديدي

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️.شٓطبةُ العينِ... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد حسن علي المرعي

... شَطـبَةُ العَـيْنِ ...

مُتَـقلِّـبٌ ما بينَ ضِدَّينِ  

                                           وَردِ الخُدودِ و شَطبَةِ العَينِ 

وقفَ الزَّمانُ مُحالِفاً لهُما 

                                            بالكُحلِ والجُـوريِّ لَونَـينِ 

توحِيدُهُ مِنْ واحِـدٍ أَحَـدٍ 

                                              تَشْفيعُهُ .. أحبِبْ بِحَرفَينِ 

ما كانَ تحتَ الثَّوبِ يَسألُنيْ 

                                             عَنْ دِينِ مَنْ بالصَّدرِ جارَيـنِ 

مِنْ أينَ؟ أو ما الكيفَ؟ حاصِلُهُ  

                                             قد صِرتُ لا أدريْ ! أنا أينِيْ؟ 

فاختارَ ما قد جَلَّ صانِـعُهُ 

                                             مِنْ راهـبٍ في الدَّيرِ خَمـرَينِ 

مِنْ فُـلَّةٍ لِلبَـعضِ باسِـمةٌ 

                                             أو مَبْـسَـمٍ مابينَ خَـدَّيـنِ 

أو فِكرةِ الشَّحرورِ تَرجمَها 

                                            تَغْريدَةَ المَمسوسِ خَصرَينِ 

في جانِـحٍ ما ابتاعَهُ نَـقْداً 

                                            في آخَـرٍ سَـكرانَ بالدَّيـنِ 

مِنْ وردةٍ .. آذارُ غنَّـجَها 

                                              مَشـقوقَةٍ كالثَّـغرِ نِصفَينِ 

قد شـمَّها كانونُ قافـيَتيْ 

                                              فانهارَ بالشَّـهرَينِ عامَـينِ 

واستامَ رَوضَ الصَّدرِ مُتَّكَأً 

                                             مُسْـتَرزِقاً مِنْ ثانيَ اثْـنَينِ 

في كُلِّ ما بالكرمِ مِنْ ثَـمَرٍ 

                                            يَبـيَضُّ أو يَحمَرُّ أو زَيْـنيْ 

الشاعر حسن علي المرعي ٢٠١٨/١/٢٢م

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...مناجاة الحبيب...بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد شكري الأسود

مناجاة الحبيب 
أبكي على غياب الحبيب وفقده    
فهل يبكي الحبيب يوما على فقدي 
تفرح العين برؤيته إذا ما جاء مقبلا 
فهل يسعد الحبيب يوما لرؤيتي 
تنام أعين الناس والليل أكابده 
فهل تنام عين محب وعيني لاتنام 
أسأل عنه في كل حين ولحظة 
فهل يسأل عني في اليوم مرة 
أبرق له في كل يوم رسالة 
فهل يا ترى سوف عليها يرد 
الشاعر شكري الأسود

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️..كم احتاجك... بقلم المتألقة والمبدعة سها عبد السلام

كم احتاجك..كم يتوق لك كياني
لتسلبني بكائي واحزاني...
كم يحتاج الفؤاد ان يفنى عنه الثري
وينبض فرحا يطرد اشجاني....
.. يا انت.. 
انت مآمني وطيب خاطري.... 
اسكنتك الروح وبت رفيق وجداني.. 
ليتك كنت هنا.. اشتهي البكاء.......... 
وفي غيابك عيناي تعصاني.............
ليتك هنا.. ماكانت غصه صدري وهذياني
تناديك آناتي بصوت مبحوح يهد بنياني
خذني مني..احمني فأنا اخشاني........
وانزع أرق قلبي لسبات يلقاني
🖋️#سها_عبد_ السلام 🌷🌷

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...غيرتي بدمي... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد محمد حميدي

غَيرتي بدمي
--------------
بزغ النورُ مُذ أزاحتِ السِّتَارا 
للِه درُّ الحسنِ قد أجَّجَ النَّارا 
وبين النُّورِ والنارِ ذُبتُ دهشةً 
النارُ قد خَبتْ مذ رَأتِ الأنوَارا

قد بانَ مِن ثغرِها اللُّؤْلُؤُ مُنيرا 
وغدا الفؤادُ مِن نورِه مَسحُورا 
ومِن وجنتينِ قدِ احمرَّتا خَجَلاً 
رَقصَ الفؤادُ وأَمسيتُ مَسرُورا

وفي الجِيدِ باتَ بَصَري مُسَافِرا 
مُذ بانَ منه فَضولٌ وغدا سَافِرا 
فإنِّي لأَخوَفُ منها على جَمال بَدا 
لَعلِّي بِيوم أكونُ بالحَلال ظافِرا

أشرتُ لها أَنْ بالله عليكِ تحشّمي 
فالغَيرةُ مَجبُولةٌ بِمُهجتي و دَمي 
مَعَاذَ الله ما تكلمتُ إلّا مِن غَيرتي 
فالحِشمةُ تزيد في الجمالِ فاعلمي 

باللهِ يا أُخيَّةُ زيدي الحِشمةَ إيمانا 
فالإيمانُ يرقى بكِ طُهراً وإحْسَانا 
إنَّ السِّتَارَ الذي قد أزحتِ بعضَهُ 
قد يُشعِلُ في النَّفْسِ آثاماً ونيرانا

أستغفِرُ اللهَ مِن نَظَرٍ قد شَقيتُ بهِ 
أنا العُبيدُ واللهُ العليمُ بنبضِ قلبِهِ 
إنْ شَرَدَ ناظري مِن جَمَال قد بدا 
ربَّاهُ فاغفِرْ بحقِّ مُحَمَّدٍ وأصحَابِهِ 

محمد حميدي

الاثنين، 6 ديسمبر 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...أمي..أميرة كل النساء.. بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد معز قداس

امي.. اميرة كل النساء
يا اميرة النساء
هل انت طيف للندى؟
عطشان 
من ثديك إرتوى
بلبن أنغام الحياة
وسط الربى
في سراج الدجى
كشمس الضحى ...
بمنتهى المنى... تتساقط 
كالزهر وسط الربى 
على أنغام ناي القرى 
أجيبي بحق السماء 
سألتك برب العلا
إلى متى شموخك باق 
في الرياح العاتية ؟ في العواصف 
الهائجة ... و البحار المائجة ... 
لأنك من علمتني معنى الحياة 
بدون حروف الهجاء 
أماه ... رمز الرضا 
سأسير على دربك بنفس الخطى
لأنك مدرسة و كفى 
ولازلت على العهد يا أميرة النساء ...دائم الوفى 
حتى تأخذ روحي إلى السماء.

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء... أنا والوقت... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد صادق الهمامي

أنا و الوقت
*********

على طاولة مشروخة
في الرّكن الخالي للحياة
بعيدا هناك ... 
عن عيون الفضوليين
ينفرد الوقت بي
يقدّم له المكان
كامل حياتي مفصّلة
في فنجان أسود اللّون
مضيفا لها كمّا هائلا من العقبات
و طابورا طويلا من المستحيلات
بأنامل الأيّام الصلبة
يحرّكها حتّى اللاّكفاية
يريد إخفائي بالذوبان
يغمى عليّ من كثرة الدوران
أرسب في القعر
ثمّ أطفو على السطح
يتذوّقني مرّة ثمّ أخري
يرتشفني على مهل
رشفة ... رشفة... 
يمطّط شفتيه الغليظتين
بين الرّشفة و الأخري
يعصرني بينهما
يعجبه مذاقي
تسحره مرارة واقعي
تسكره نكهة حنظلي
يشعل سيجارة على نخبي
ثمّ أخرى ... و أخرى ... 
يفتح سجلّ أيّامي
تزداد تجاعيده تقلّصا
يصير لونه أكثر قتامة
يسخر من ماضيّ و حاضري
 يطمس صورتي المتلألئة
يغرقها في بحيرة العذاب
ينكّل بما نجى منها
في أحد أركان الفنجان
يرسم ملامحا أخرى
لا تشبهني بتاتا
طالبني بالقبول و الرّضا
فقلّبت وجهي في السماء
لا انفراج في أفق
 من أين يأتي.. ؟ 
لا شيء أرى ..! 
غير سحابة دخان تغطّينا
و مصابيح إنطفأت كلّها
حينما خبّأ النهار ضياءه
كانت حقائب السّنين تنتظر
لا موعد لي مع السّفر
يأمرني جليسي بالوقوف
و أمام حشد من الساعات
يركل أحلامي البسيطة
فيمضي العمر مبتورا
تاركا شذرات متناثرة
فوق أرصفة بلا شوارع
حائر أنا لست أدري ... 
إلى أين .!؟
أو أين أمضي .!؟
أيّا من الاتّجاهات أقصد !؟ 
لأسمع الزّمن وقع أقدامي
و الصدى للأرصفة
لكنّ الأفراح تخونني 
في مفترق الأيّام
تهجرني الأحبّة
 لا أحد يكترث بقلقي
سوى هدأة اللّيل
سكون ضجيجها
يدوّي في أعماقي
خاوية على عروشها
هي السنون ... 
واهية و مستباحة
تفتح على كلّ الأزمات
أرى المواسم واجمة
تبادرني بالعزاء ... 
يالهول ما أرى ..! 
الخفافيش فوقها أسراب
في مناقيرها غبار البراري
على أجنحتها ظلمة الكهوف
و أوراق كثيرة صفراء 
بعد أيّام يحلّ الخريف
و محصول الصّيف صفر
لا صفو لوجودي
أتعبني الواقع الأليم 
ضاع شبابي الغضّ
كم تمنّيت النّفاذ
إلى أرض غير الأرض
أو إلى سماء غير السّماء
و كم خابت أمنياتي
صمت المكان يصمّ آذاني
يولد الكلام و يموت
بحسرته فوق لساني
تخذلني زفراتي
فلا أنبس بأيّ بيان
يتلاشى النّور في عينيّ
يهزأ بحياتي كلّها
من بدئها إلى آخرها
يخطف بريق الشّمس منها
يحصي خيباتي
و سقوطي و عثراتي
عندئذ صرخت من أعماقي :
أيّها الوقت العابث قل لي
مالي أنا و أعباء الدهر . ! ؟
طالما بعت لي وعودا زائفة
تقلتني في غدوّك و رواحك
في صباحك و مسائك
تهجّرني من مكان إلى مكان
إعلم أنّي لن أترجّاك ... 
و أنّي أحبّ العيش ... 
و الحياة تنزّ من حنايا القلب
نبعها دائم التدفّق ... 
 أبدا ينضب ... أبدا ينضب ... 

* صادق الهمامي / تونس *

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...ارح قلبك...بقلم الراجي لعفو مولاه السيد محمد عبد الكريم الزعيقي

ارح قلبك 
............ 
بقلم الراجى لعفو مولاه 
محمد عبدالكريم الزعيقى 

أرح قلبك يا مسلم با
 
             مؤمن فلا تحسد ولا تحزن

فنحن المسلمين نعلم

             اننا مسيرين لا مخيرين

 فما يقضيه رب العالمين

               نازل في التو والحين

 ارح قلبك ايها المسلم
 
        تعيش سعيدا كطائر بين الاغصان

            عش حرا بلا اغلال بلا احقاد بلا أحساد

                   وكن على يقين ما اصابك ما كان ليخطئك

                      وما اخطئك ما كان لصيبك
       فليس الكلام كلامي
 انما هو كلام النبى الهادى صلى الله عليه وسلم

فسلم امرك لله فلا تجزع

             وفي الدنيا فلا تطمع 

فمصيرها الى زوال

           هكذا حكم رب الانام 

فارح قلبك ايها الانسان

               ولا تاتي الا ما احل الرحمن

          ولا تفعل الا ما يرضى المصطفى العدنان

 تنال خير موعود

          و تحوذ خير مطلوب

 انها الجنه التي اعدت للمتقين

 الذين يراقبون رب العالمين 

              ويرضون بالقليل

 ويعملون بالتنزيل
 
        ويكثروا بالأعمال الصالحة

 ويبتعدون عن الأعمال الطالحة

ارح قلبك ايها الانسان

محمد عبدالكريم عوض

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...من قصيدة ...أنات...بقلم المتألقة شاعرة السكون..نيرمين حمامي

هدأت براكين 
شوقي
و ما سكنت
 أنات ذاتي !!! ..... 
تناثرت حروفي 
بعيداً تلاشت  
كسرابٍ كلماتي ....... 
أضرم الحنين 
ناراً في كلي 
جفت عبراتي ...... 
مكابرتي أم 
كبريائي أتعس 
قلبي و أسكن خفقاتي؟!!....
أكان عهداً مع 
الألم أقضيه 
دون مواساةِ ؟!!! ..... 
ما همني شحوب 
وجهي بعيداً 
أخفيت مرآتي ......
لجأت إلى ذاك 
الركن عله يصغي 
لحزن نغماتي ......
صمت قلبي ، 
صراخ نبضي 
أيقظ ذكرياتي ...... 
دونت بعضاً 
منك على موج 
البحر ، رحلت عباراتي ......
لا صلح و لا 
هدنة ، صخب
حطم أضلعي 
كسر شراعاتي ........ 
متى أشفى 
منك يا من
إخترت هجري 
و استعذبت وجعي 
برغم ما قضينا لسنواتِ .....

.....................................
بقلمي شاعرة السكون 
من قصيدة ( أنات )