يا اميرة النساء
هل انت طيف للندى؟
عطشان
من ثديك إرتوى
بلبن أنغام الحياة
وسط الربى
في سراج الدجى
كشمس الضحى ...
بمنتهى المنى... تتساقط
كالزهر وسط الربى
على أنغام ناي القرى
أجيبي بحق السماء
سألتك برب العلا
إلى متى شموخك باق
في الرياح العاتية ؟ في العواصف
الهائجة ... و البحار المائجة ...
لأنك من علمتني معنى الحياة
بدون حروف الهجاء
أماه ... رمز الرضا
سأسير على دربك بنفس الخطى
لأنك مدرسة و كفى
ولازلت على العهد يا أميرة النساء ...دائم الوفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق