حبيبي عنوتا غادر
من بغداد لفرنسا
ولم ياخذ سوى
ثوب كسا جسمه
ويحمل في مخيلته
أحلى ايام
والبوما ودفتر ذكريات
اجمل واغلى
ما كتب عنده
يقلب دفتره
يبكي
وينظر في صور
كانت له ذكرى
وتاخذه افكاره
يراجع كل اوراقه
ويذهب في مخيلته
لايامه واحلامه
وينسى انه
في صالة التوديع
قد قتلت
اماله واحلامه
عيونه
تبكي لا تدري
وقلبه
يخفق يغلي
وروحه
تائه تحكي
ويسمع صوت يرهبه
ينادي
حان الان تقلع
طائرة باريس
استعدو رحلة فرنسا
عيوني لم ارى فيها
سوى ادمع
ونار تلتهب جفني
وصوت ينطلق
من عمق اعماقي
لاعنان السماء
يارب ارحمني
وروحي تائه
تدري ولا تدري
واصحو
انني جسد
بطائرة الى فرنسا
بجانب والدي
زوجه لمغتربا
ابن عمي
وسلمت انا امري
وايقنت انه
قدري
ما اقساه
اعيش العمر
باقي العمر
أعاني الاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق