الاثنين، 3 يوليو 2017

الأستاذ الكبير زياد محمد . دمعة قلم

دمعة ... قلم ...

حينما تسقط بلا ارادة مني حبات اللؤلوء . سوف لن اسمح لعيناي ان ترى ما يتسلل من بين جفنيها . واخفي عن قلبي . ان يدرك مايجري في مأقيها . كل هذا يكون بلا شعور . من شدة مرارة الالم . ولكن عذرا ايها الشوق . ادرك انك لن تهداء . ولن تستلم ابدا . لان نيرانك تسعرت منذ عرفت انها حياة . سنين كُتبت لتعيشها . ليتني كنت  كل شيء تحبينه في حياتك . فأنا لم استطع عبور مراحل الزمن . فهناك الكثير من الامور اوقفتني . غير انني اتيتك الان . ولا تسألي كيف او لماذا . وسأبحث جاهدا عما يقربني اليك . ترى هل ارضى ان اكتفي ببضع نظرات من عينيك الجميلتين . غير ان هذا مايقوله الزمن الان ... كلا والف كلا ..

بقلم زياد محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق