***اوراسية وافتخر**
شاوية من خير أنســــاب العـربْ
أهــــوى قــوافي الشعـر نظماً والأدبْ
لكــــــــن بروحـي للدلال إمــارةٌ
القلبُ من نبضــي حــــروفاً قد كتبْ
الأصـــــل عندي في الترائبِ سـاكنٌ
والناس أيضــاً كالمعــادن في الحسبْ
والغيد مثل الأرض فيمـا أنبتت
لكنني بـيـن النســـــــاء من الـذهبْ
حـمـداً لربي كـــم وهبت مفــاتناً
فالـحُـسـن عندي والجمــال كمـا وهبْ
الــورد فــــي خــدي الاسيل معطرٌ
إمّاا دنـــى منــي الـحـبـيـب أو اقـتـربْ
فيــرى بـأنــي فــي النســــــــاء مـليــكهً
ويقــــــول كــل الغانيـــات من الخشبْ
أمــــــا شفـــــــاهي فالعقيق وشهدهـا
كرحيــق زهــرٍ والكــؤوس من الرُطبْ
ومعتقٌ كالخمــــر عذب مزاجهـا
من زنجبيـــــلٍ لا يدانيه العطبْ
نشـــوان كٱسـي في جميـــع فصـــولهِ
فاهنـأ حبيبي من رحيقٍ منسكبْ
لي قـــامةٌ مثـــل النخيـــل شمــوخها
مــــا هـــزني اعصـــار ريــحٍ لــو ضربْ
والنحـــــــر عنــــدي إن بدت أســـرارهْ
ينسى الخطيب صلاتهُ إمّا خطبْ
عيناي خلجــــانٌ الجنــون مزاجها
لا يدرك المينــاء فيهــــــا من ركبْ
هيهات يـنـجــو إن تـأبـط مـوجـهـــــا
ذاك المهـــــاجـر ان تناءى واغتـــربْ
وســلاســل الشعــــر الحــــــرير جدائلي,
في طبعه أو لـــــونهِ لــــــــم يكتسبْ
ويغـــــار مني البدرُ في عتم الدُجى
خلف السحـــائب إن ظهرتُ ليُحتجبْ
إن ســرتُ في دربي فخطوي ثائر
وتثـور خلفي كـــــل أعمـــــــال الشغبْ
بقلم ***دانيا انايس***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق