لاتوهميني
على امل اللقاء
وتروغي عني
بعدما اولعُ
فتبوءي بأثمي
ولا لك
من توبةٍ
فقتل امرءٍ
بالشوق
قتل مروع
ماذا جنيتُ
في دين الهوى
فقطعتي بي
افلم يكُ فيما ابتُليت به
مايشفعُ
قد كنتُ مأسوراً
بسحر عينيك التي
فيها الجمال مودعُ
وعقيقُ ثغرك واللمى
والحانيات المرضعُ
يُسائلني الليل
ويقول لي
مابال عينيك
لاتهجعُ
أفي مقلتيك
مُزن السماء
تجمعت
لله درك
مااعترتك مدامعُ
دعني
أُقاسمك
الهموم ودلني
اي جراحُ
في حشاك
نزفها موجعُ
فقلتُ قلبي !!!!
وآهٍ على قلبٍ
في الهوى يتقطعُ
اسفي عَلَيْكِ
قد كان
للغدر
فيك سجيةٌ
فجفوتيني
بعد الذي
قد كان بيني
وبينك واقعُ
فأرحلي
على مضضٍ
اصوغ حروفها
مرثيةُ عشقٍ
حروفها تلسعُ
واضيعتاه
بعد ليل صدودكم
اشكو الغرام
وعلى عرش
احزان
الهوى اتربعُ
وانا الذي
ناغيت ثاكلةُ الهوى
فاسكرتها
وكأن حرفي
في النبيذ منقعُ
وكم ارتويتي
انت يابدع النساء
فما بال امسُكِ
لايعود ويرجعُ
فنكتب سفراً
لألف جيلٌ بعدنا
ونوصدُ باباً
للفراق ونقلعُ
ونعدُ عٌدتنا
لقادم حلمنا
ونسعى لباب
العاشقين
ونقرعُ
ابراهيم
الثلاثاء، 11 يوليو 2017
مجلة ملتقى الشعراءوالادباء //لا توهميني//بقلم المتالق ابراهيم الرمضان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق