ليتها تعلم
،،،،،،،،،،،،
ليتها تعلم
كيف انا بغيابها
ليتها تعلم
وكيف اكون
حين اشتاق
وتعصف بي
رياح الحنين
فتسرع اضطراباً
دقات ذلك المجنون
داخل صدري
حتى اظن انه
سيغادرني اليها
هارباً يرتمي
بين احضانها
طالباً منها اللجوء
شاكياً لها قسوة
الحبس بين الضلوع
معتذراً عن الفراق
لعلها تقبل اللجوء
واظنها تعلم
بما يحول بين قلبينا
ومتيقنةٌ هي
من قرب ارواحنا
رغم تباعد المسافات
رغم كل العقبات
ونبقى نناغي الصبر
باعذب الكلمات
على امل اللقاء
قلمي
#السلطان_علي
الجمعة، 7 يوليو 2017
مجلة ملتقى الشعراء والادباء //ليتها تعلم //بقلم الشاعر علي ابو غدير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق