في صدفةٍ..
أنا إن لقيتك تملئُ الأنوارُ وجهي
وينقشع الأسى
أسى ما ألاقيه من العيش المقيت
في لحظةٍ فيها أعيشُ
وكل أحزاني تموت
أرنوا لعينيكي بحبٍ..وإشتياق
أرنوا لعينيكي ..وقلبي
في إرتجافٍ..وارتعاد
أرنوا لعينيكي أسائلها
ألي فيكي بقايا ذكريات
لحضاتُ ثم تفر عيناكي
بأجنحة الحياء
وأعود أسحب ذيل آهاتي كسير الكبرياء
بلا كيان
كأنني شبح يداريه المساء
شبح حزين
والشك يعتصر اليقين
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق