السارية
******
طوقت جيدها
عقود من ياسمين الشام
والماس.....
بحمرة الخريف
زينت خدودها
تفاح.....
الورد ثغر حان قطافه
ريان.......
وبرأة الاطفال
وهم ....
كل ما تراه...
في عينيه..
قبض الريح...
ودمعة غريب في موانىء لاتحمل الا العبيد
مكبلين بوهم الامل...
وعلى شواطىء الحلم..
ترسو حقائب مليئة بثياب العيد...والعرس ..
تحط عليها نوارس البحر
تفك أسرارها .
(بلادي
وان جارت علي
عزيزة)
لتعيدها الى سيرتها الاولى
حبيبتي
*
سوريا/احمد ابو حميدة
25/09/3017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق