الخميس، 28 سبتمبر 2017

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // هنا كربلاء // بقلم المتالق عباس كاطع الموسوي

هنا كربلاء
.....................
نتمى أن نكون الحسين
فسمعنا هاتف ماهذا التمني
الم تعلموا ان الرماح
وقفت تنادي هذا ليس عجبا
اصحاب الكهف وليس تجني
على نحر صوته صوت التعلي
الى ملكوت فيه قدس
يلامس الدم الطهور
وهو صاعد للفضاء
يحكي قصة من كربلاء
وخيام تحرق ونساء
يفزعن الى البيداء
وهناك اطفال ينادون
اين ابي الفضل
اين  الكفلاء
هاتف من السماء
عانقت ارواحهم العلياء
دمائهم حياة
حياتهم خلود
وهنا كربلاء
هنا ارض الطهور
جباهنا تلامسها ورجاء
ان يكون لنا قبول
وارضي اه هي ارضي
التي بها وعود
تبقى على مدى الدهور
ماؤى للطامحين للخلاص
من كل القيود
منبع وموطن الاحرار
2017/9/28

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق