ﻻشيء يشبه قسوة رجع الصدى
غير آه
تصرخها
في غرفة مغلقة
ﻻ شيء يشبه ضحكة
تبحث عنها
فتجد مهرجا نائماً
وتطلقها
وتتمنى لو يستيقظ
لتجدها
ﻻشيء يشبه وقوفك على الحياد
وانت ترى باقات الورد ..
غريبة
تحتضر على الأرصفة ..
تتكئ عليها رسائل مهجورة
غير قمر هجره عشاقه
ﻻ شيء يشبه رغيف الحنطة
غير عطر الأرض وحليبها
ﻻ شيء يشبه الأمل
غير العمل
وتبسم الربيع في عيني صغيرها
ﻻ شيء يشبه وجع الغياب
غير دمعة
كلما جاء وجع الذكرى
تكسر قيدها
ﻻشيء يشبه فتوى سوداء
غير قناص أعمى
يعتني بفريسته
لتكون له وجبة غذاء
ﻻشيء يشبه اي شيء
ما دامت يداك ترسم قمرا
على لوح من الريح
ما دمت ﻻ تعرف لغة الغجر
ﻻ شيء يشبه المطر
غير الياسمين
نشيدا يمشي على إيقاع
لغة المطر وتبسم الصغير
وتناسل الشجر فﻻشيء يشبه الياسمين
غير الياسمين والمطر
بقلمي / نزار عمر
الاثنين، 25 سبتمبر 2017
مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // لاشيء يشبه رجع الصدى // بقلم المبدع نزار عمر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق