الخميس، 28 سبتمبر 2017

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // كل يوما عاشوراء والارض كربلاء //بقلم المبدع ماجد محمد الطلال

ماجد محمد طلال السوداني
العراق- بغداد
((كل يوماً عاشوراء والارضُ كربلاء))
الصورة الثانية
========
سيدي سيبقى شعارنا مدى الدهرِ والعُمرِ
كل يوماً عاشوراء
وكلُ ارضِ كربلاء
كل يوماًَ ننزف دماء
لن تخمدُ نارُ الثورةِ في نفوسِ الثوارَ
من سارَ على طريقكِ ليسَ لهُ في الدنيا اطماعَ
يرجون الاخرةِ و حسن مئاب
وعندَ اللهِ خيرُ الجزاءُ والثواب
يجارُخير مستقراً وخيرمقام
ستبقى أنتَ وأبيكَ الامام
قدوة لنا وللتابعين الاطهار
ويبقونَ ال أبو سفيان ومن ولاهم
من الانجاسِ في النارِ
معَ المشركين والكفارُ
معذرةً سيدي ياحسين
جئتُ اشتكِ اليكَ
احوال محبيكَ ووضعُ البلادِ
بعد أن أودعت قلبي جوارِ شباكِ مرقدكَ
أن الداعين أليك والى أبيكَ
سرقوا اموالَ البلادِ والعبادِ
وشوهوا ثورتكَ
سرقوا الدارَ
وحولوا أرضكَ وأرضَ أبيك ارض بوارِ
وتركوا للشعبِ الجوع والفقر
و أنهارَ من الدماءِ
فتحوا لهم مدارسَ تعليم
فنونٍ التطبير على ألرؤوسِ
والظرب بالزنجيل
علموا يا سيدي الشبابِ والصغارَ
المشيُ حُفاةً القدمين على جمرٍ من النارِ
وحولوا مسارُ الانتصارِ
لثورةِ دمكَ المرسومِ للثوارِ
الى مسارٍ يقودهُ لصوص وأشرارُ
عذراً سيدي أبا الاحرارِ
أن اقولَ لكَ ولن أخشى عني ما يُقالُ
رُبما حبس رُبما اغتيال
كل شيءٍ في ارضكَ مباح
لن يوجدُ في العراقِ محال
تاللهِ لو عدت اليومَ يا سيدي
لأتهمُوكَ الداعون اليك إرهابي
و ثورتكَ اخطرُ نوعاً من أنواعٍ الارهاب
ماجد محمد طلال السوداني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق