...... تلك الصهباء..
صهباء في عرش الجمال مكانها
ولها بعين الناظرين حضور
تأتي وتغدو كالنسيم اذا اختلى
بالياسمين كما اختلى عصفور
يا ويل صبحٍ مرّ في نسماتها
إن لم يعانقه ضُحىّ وخمور
كم تسكب العطر الفريد بكأسها
تسقي به ألبابنا.....فتثور
وإذا تلعثم في خطاه تصبّري
ترتدّ مترفةَ العطور.. تدور
وإذا همت غيثاً على صحف الندى
يبقى العطاء كهطلها... موفور
تلك التي اختصرت معاجم وصفنا
هانت على حرف الهوى.. فتجور
وحنين عمري منتشٍ بورودها
حال الكؤوس وقد تُلامُ ثغور
نزار علي أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق