'''لجلالتها تنحني الرؤوس''''
سألوا الدراهمَ مرّة ً
سلطانُكِ ماسرُّه ?
قالتْ بنَبرةِ عارِفٍ
أنتم أبوهُ وأمُّهُ
أنتم دعائمُ عرشِهِ
إلّا قليلاً خصمُهُ
وأراكُمُ تتصارعون
وتزحفونَ نحو َهُ
فجُموعُكُمْ هامتْ بهِ
وتدافعَتْ لتصونَهُ
أمّا الفسادُ فقرّر َ
أن يستحيلَ شريكَهُ
وأنْ يعيشَ بظلِّهِ
حتّى يُوارَى قبرَهُ
وهُناكَ في صمتِ القبور
يبقى الحبيبُ وصحبَهُ
وترى الدُريهِمَ يومَها
ناراً تُحرِّقُ خِلَّهُ
إلهام عبّود/سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق